2500 شيعي يتصدون لهجوم وهابي جديد في الحرم النبوي... والشغب يتدخل لصالح الهيئة
جددت عناصر وهابية تابعة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اعتداءها على المواطنين الشيعة بعد أن أقاموا بعد صلاة المغرب من مساء هذا اليوم (الاثنين) العزاء في مناسبة وفاة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وذلك قرب مقبرة البقيع.
وأفاد شهود عيان لـ"شبكة الملتقى" أن السلطات السعودية راقبت الوضع في البداية عبر حضور مكثف لقوات مكافحة الشغب، إلا أنها سرعان ما انهالت بالضرب على الزوار بعد اشتباكات "عنيفة" وقعت بين وهابيين وشيعة من السعودية، وقال شاهد عيان في اتصال هاتفي: (كنا نعزي وتحرش بنا وهابيون تابعون للهيئة، مما اضطرنا للدفاع عن أعراضنا وأنفسنا).
وشدد الشاهد على أن قوات الشغب لزمت الصمت لفترة من الزمن، وكأنها تعطي نحو ألفي وهابي الضوء الأخضر لضرب الشيعة، وحين تجمع نحو 2500 شيعي انتقلت الإشتباكات لداخل الحرم النبوي (قرب الضريح)، عندها تحركت قوات الشغب لتصب غضبها على الشيعة داخل المسجد، وليس على المتسبب الأول في كل هذه الاشتباكات، وهي الهيئة وبعض مناصريها من التيار الوهابي.
من جهة ثانية تحاول السلطات السعودية أن تمنع نشر بعض الصور ومقاطع الفيديو التي ينتظر بثها عبر اليوتيوب. وأفادت مصادر مطلعة على تحركات السلطة أنها تجتهد في الوقت الحالي لمحاصرة من صور من الجانب الشيعي في محاولة منها لسد الطريق على تنزيل مقاطع الفيديو على الانترنت، وهو ما فضحهم في مجريات الأيام الماضية حول المتسبب الأول في استثارة الزوار والمعتمرين.
وكانت أنباء قد أفادت بخروج مسيرات عزاء في البقيع ضمن حشد قدر بنحو 500 شخصاً. وتقوم قوات الحكومة الآن بدفعهم للخارج.
وقالت مصادر مطلعة بأنه تم دفع الزوار بالقوة الى الخارج بواسطة قوات الشغب وبعد مراشقات بالكراسي تمت في مقبرة البقيع.
وقالت قناة أهل البيت بأن آلاف الزوار احتشدوا في مجلس حسيني ورددوا هتاف (لبيك يا حسين).
اللهم عجل لولي أمرك الفرج ..!!
عظم الله أجوركم يا شيعة علي بمصاب رسولكم الأعظم (ص)