صدرت دعوات من رجال دين شيعة لإطلاق سراح المعتقلين الذي قبضت عليهم السلطات أثناء زيارتهم لمقابر في منطقة البقيع في المدينة.
فقد دعا الشيخ حسن الصفار، الملك عبدالله الى التدخل لإنهاء ما وصفه بـ "الممارسات العنيفة والإهانات" من قبل أفراد "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" ضد الزوار الشيعة.
جاء ذلك في مناشدة نشرها الصفار الإثنين على موقعه الإلكتروني.
وكانت السلطات السعودية قد قالت إنها تتعامل مع المعتقلين في أحداث البقيع في المدينة "حسب ما يقتضيه النظام" في السعودية.
وقد بدأت أحدث البقيع يوم الجمعة الماضي، وتقول السلطات أن شرارتها اندلعت عندما حاول أكثر من ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال من الطائفة الشيعية الدخول الى مقابر البقيع التي يدفن فيها أئمة وصحابة، في الوقت غير المخصص للزيارة قبل مغيب الشمس.
لكن شهود عيان أفادوا بأن عناصر من "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" صوروا بكاميرات الفيديو زائرات شيعيات في المقبرة.
وقد اعتقلت الشرطة خمسة أشخاص قالت أنهم كانوا يدعون الناس الى التجمهر أمام المقابر والتظاهر داخل باحة المسجد النبوي.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن أمير منطقة المدينة الأمير عبد العزيز بن ماجد قوله:" إن من يأتي إلى المسجد النبوي الشريف لتأدية كل ما يتوافق مع السنة فهو مخدوم في كل شيء".
لكنه أضاف أن "من يفعل ما يتعارض مع ذلك ويدخل في متاهات، ولا يلتزم بالنظام، فلن يسمح له، وسيطبق بحقه النظام".