(يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولّوهم الأدبار) [الأنفال: 1].
أخرج البخاري في صحيحه من جزئه الخامس في باب قول الله تعالى: (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً) . من كتاب المغازي.
أن أبا قتادة قال: لمّا كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلاً من المشركين وآخر من المشركين يختله من رواءه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني فضربت يده فقطعتها ثم أخذني فضمّني ضمّاً شديداً حتّى تخوّفت ثم ترك فتحلّل ودفعته ثم قتلته، وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في النّاس، فقلت له: ما شأن النّاس؟ قال: أمر الله… (صحيح البخاري: 5/101).
كما ولّى دبره وفرّ هارباً يوم خيبر عندما أرسله رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى مدينة خيبر ليفتحها وأرسل معه جيشاً فانهزم هو وأصحابه ورجعوا يجبّنونه ويجبّنهم(1)
(1) مستدرك الحاكم: 3/37 كما أخرجه الذهبي في تلخيصه
تفسير عنوان الموضوع بصورة اوضح:
1- عمر بن الخطاب جبان لانه هرب من المعركة
2- عمر بن الخطاب كذب لانه ادعى ان هروب المسلمين وتركهم لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو امر من الله وهذا مستحيل وينافي ايات الله عز وجل في القران الكريم لذلك يعتبر هذا كذبا ظاهرا واضحا للعين المجردة ولكل باحث عن الحق
عمر الجبانو
ويشهد التاريخ بمدى جبنه في الحروب !!!!
{ صحيح البخاري 2/100 و 3/67 ـصحيح مسلم 2/324 ـ سيرة ابن هشام ـ مجمع الزوائد 9/124 ـ مستدرك الحاكم 3/37 ـ الجمع بين الصحيحين ـ السيرة الحلبية 3/123 ـ مفاتيح الغيب للفخر الرازي 9/52 ـ الدر المنثور 2/88 ـ تفسير الطبري 4/95 ـ روح المعاني للآلوسي 4/99 }