جبت لك الفرق بينهم يمكن يفتّح مخك كـ وردةٍ في فص الربيع..
يقول شخص في احد المنتديات للفتاوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الفرق بين كل: من الحكم المحرم، والمكروه، والغير جائز.
وهل يجوز أن نقول عن الحكم الغير جائز أنه مكروه أو العكس .
وجزاكم الله خيراً
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
المحرم في اللغة هو الممنوع وشرعا ما نهى عنه الشارع وأمر بتركه وجوبا كالزنىوهو يرادف قولهم لا يجوز أو غير جائز أو المحضور أو الممنوع0
وأما المكروه :لغة المبغوض ،وشرعا ما نهى عنه الشارع لا على سبيل الوجوب مثل النوم بعد صلاة الفجر،والله أعلم
ــ
دائماً نسمع كلمة حرام ومكروه فما الفرق بينهم ؟؟ فيها نتعرف على الفرق بينهما ..
المكروه في اللغة : ضد المحبوب .
واصطلاحاً : ما طلب الشَّارِعُ تركه طلباً غيرَ جَازِمٍ , ويمكن أن يقال هو ما يثاب تاركه امتثالا ولا يعاقب فاعله .
أما الحرام فهو لغة : الممنوع .
واصطلاحاً : ماطلب الشَّارِعُ تركه طلباً جازماً ، والحرام ضِدَّ الحلال وإنما يُؤْجَرُ العبد على اجتنابِهِ
للحرام إذا تركه امتثالا ( أيْ لنَهْيِ الشَّرْعِ عنه ) ليس لخوفٍ أو حياءٍ أو عجزٍ عن المحرم فلا يثاب على هذا الترك .
الشيخ محمد المنجد
وزيادة الخيرين 3 خيارات
نجيب لك من شيخ ثاني
وهذا مع المباح اذا كنت ماتعرفه فـ تعرف عليه
الحرام .
تعريفه : ماطلب الشارع تركه من المكلف على وجه الالزام ، وهو الذى نثاب على تركه ونعاقب على فعله .
مثاله : الشرك ؛ الزنا ؛ الخمر ؛ وترك الصلاة عمدا
أنواع الحرام :
ان الشارع لا يحرم فعلا من الأفعال الا بناء على مفسدة غالبة تترتب على فعله . هذه المفسدة اما أن تكون راجعة الى ذات الفعل واما أن تكون راجعة الى أمر يتصل به ، وعلى ذلك ينقسم الحرام الى حرام لذاته أو حرام لغيره .
الحرام لذاته : ماحرمه الشارع ابتداء لقبح عينه ؛ وهو نوعان :
الأول : ماقبح لعينه وضعا كالكفر لأن واضع اللغة وضع هذا اللفظ لفعل هو قبيح لذاته .
الثانى : ماقبح لعينه شرعا كبيع الحر لأن العقل يجوز بيع الحر كما عرف فى قصة يوسف عليه السلام .
الحرام لغيره : ماحرمه الشارع لأمر خارج عن ذاته .
مثل : أكل أموال الناس بالباطل فانه حرام لا لأكل المال ذاته وانما لأنه ملك الغير
المكــــــــــــروه
تعريفه : مايمدح تاركه ولا يذم فاعله .
أساليب المكروه :
1- صيغة النهي المقترنة بما يدل على الكراهة " يا أيها الذين ءامنوا لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم "
2- صيغة كره أو أكره أو أبغض كما في قول الرسول - صلى الله عليه وسلم :" أبغض الحلال الى الله تعالى الطلاق "
حكم المكروه: فاعله لايستحق العقاب ؛ وقد يستحق اللوم والعتاب
المبـــــــــــــاح
تعريفه : مالا يتعلق بفعله وتركه مدح ولا ذم .
كُتب بواسطة اصرار أمل في الساعة 7:51 م
التصنيفات أصول فقه
التعديل الأخير تم بواسطة على خطى الحسين ; 03-03-2009 الساعة 05:54 AM.