اولا لم يتم الاساء الى احد؟؟؟؟؟؟؟؟
اجل كما قال الاخ عبد محمد انه نسخ هذه المقالة
ولكن لا باس نحن تعودنا منهم النسخ واللصق نرد عليه من كتبه
وكل الاسئلة اجيب عليها سابقا نعيده للافادة
واما الفتوحات
كان غرض الخلفاء من الفتوحات هوإلهاء الناس عن المخالفات التي يرتكبونها !
الدليل:: ما عليك سوى أن تقرأ ما ذكره ابن كثير في أحداث سنة 34 هـ قال:
وفي هذه السنة تكاتب المنحرفون عن طاعة عثمان !
وكان جمهورهم من أهل الكوفة، وهم في معاملة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بحمص منفيون عن الكوفة.
وثاروا على سعيد بن العاص أمير الكوفة، وتألبوا عليه، ونالوا منه ومن عثمان!
وبعثوا إلى عثمان من يناظره فيما فعل وفيما اعتمد من عزل كثير من الصحابة وتولية جماعة من بني أمية من أقربائه !
وأغلظوا له في القول!
وطلبوا منه أن يعزل عماله ويستبدل أئمة غيرهم من السابقين ومن الصحابة!
حتى شق ذلك عليه جدا!
وبعث إلى أمراء الأجناد فأحضرهم عنده ليستشيرهم، فاجتمع إليه:
* معاوية بن أبي سفيان أمير الشام.
* وعمرو بن العاص أمير مصر.
* وعبد الله بن سعد بن أبي سرح أمير المغرب.
* وسعيد بن العاص أمير الكوفة.
* وعبد الله بن عامر أمير البصرة.
فاستشارهم فيما حدث من الأمر وافتراق الكلمة.
فأشار عبد الله بن عامر: أن يشغلهم بالغزو عما هم فيه من الشر، فلا يكون هم أحدهم إلا نفسه، وما هو فيه من دبر دابته وقمل فروته فإن غوغاء الناس إذا تفرغوا وبطلوا اشتغلوا بما لا يغني وتكلموا بما لا يرضي وإذا تفرقوا نفعوا أنفسهم وغيرهم.
وأشار سعيد بن العاص: بأن يستأصل شأفة المفسدين ويقطع دابرهم.
وأشار معاوية: بأن يرد عماله إلى أقاليمهم وأن لا يلتفت إلى هؤلاء وما تألبوا عليه من الشر، فإنهم أقل وأضعف جندا.
وأشار عبد الله بن سعد بن أبي سرح: بأن يتألفهم بالمال فيعطيهم منه ما يكف به شرهم، ويأمن غائلتهم، ويعطف به قلوبهم إليه.
وأما عمرو بن العاص فقام فقال: أما بعد يا عثمان فإنك قد ركبت الناس ما يكرهون فأما أن تعزل عنهم ما يكرهون، وإما أن تقدم فتنزل عمالك على ما هم عليه، وقال له كلاما فيه غلظة، ثم اعتذر إليه في السر بأنه إنما قال هذا ليبلغ عنه من كان حاضرا من الناس إليهم ليرضوا من عثمان بهذا.
فعند ذلك قرر عثمان عماله على ما كانوا عليه، وتألف قلوب أولئك بالمال، وأمر بأن يبعثوا إلى الغزو إلى الثغور، فجمع بين المصالح كلها.