في انتفاضة الكــرامـة بدأت وزارة الداخلية بالعمل في مسرحيـة كانت الأقوى وخصوصاً أنها أول مسرحية من إنتاجها , فقد اختارة وزارة الداخلية اسم للمسرحية فكانت تحت مسمّى " حزب الله البحريني" وكان الإعلام لها قوي جداً من خلال الصحف المحلية والتلفاز , فتم إعتقال الكثير من الرجال والشباب والشيوخ ليدرجوهم تحت هذه المسرحية , وتم تصريح المسؤلين بأن هؤلاء المتدربين في لبنان وإيران تحت مظلة حزب الله
المسرحية الثانية: 20فبراير 2007
اتحفتنا وزارة الداخلية بالمسرحية الثانية والتي كانت تحت عنوان "معسكر بني جمرة للتدريب" وتدور أحداث المسرحية حول شخصان كانا يتدربان في هذا المعسكر وكانت معهم مجموعة تقدر بــ 35 شخصاً..!! وكانوا يتدربون على كيفية إلقاء الحجارة والمنتوف.
المسرحية الثالثة: 21ديسمبر 2007
وفي نفس الموسم فقد اتحفتنا وزارة الداخلية من جديد بالمسرحية الثالثة والتي كانت تحت عنوان "سرقة سلاح قوات الأمن بعد حرق سيارتهم" وكانت تدور أحداث المسرحية حول 15 شخصاً كانوا قد احرقوا سيارة تابعة لقوات المرتزقة وقد سرقوا سلاحها أيضاً وقد اعترفوا بكل ذلك ولكن في النهاية يتم وعد العلماء بالإفراج عنهم بعد أن أوقفوا المسيرة الجماهيرية التي نظموها ولكن كاعادة فتم نكث العهد من قِبل الحكومة.
المسرحية الرابعة: 7 مارس 2008
كانت هذه المسرحية افتتاح لموسم 2008 , فقد كانت هذه المسرحية تحت عنوان "حرق مزرعة عطية الله" وكانت المسرحية تتميز بأن الداخلية قد عرفت اعدد الذين قد حرقوا المرزعة في نفس اليوم وللعلم فإن الحادثة كانت في الليل ولم يراهم أحد ولكن لا نعرف كيف عرفت وزارة الداخلية عددهم حتى و لم توضح للمشاهد كيف عرفة عدد المشاركين في عملية الحرق
المسرحية الخامسة: 10ابريل 2008
تميزة هذه المسرحية بالأكشن والإثارة فكانت تحت مسمى "حرق جيب وقتل أحد أفراده" فقد تفننت وزارة الداخلية في إخراج وتأليف هذه المسرحية من حيث المكان والوقت , والشيء الجميل في هذه المسرحية هو ذكاء وزارة الداخلية وكأنهم قد فاقوا المحقق الكارتوني " كونان" الذي يكتشف أصعب الجرائم ولكن ليس كمثل وزارة الداخلية والتي قد تعرفت على الجناة في أقل من 24 ساعة فالمحقق كونان يكتشف الجرية في أكثر من يوم بعد التحري عنها , فمن المتوقع أن تدخل وزارة الداخلية ضمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد أن عرفة على الجناة في أقل من 24 ساعة.
المسرحية السادسة: 2 أكتوبر 2008
هذه المسرحية تحت عنوان "اعتداء 25 شخصاً يرتدون العباية على سيارة بالزجاجات الحارقة" وتعود تفاصيل هذه المسرحيةإلى أن 25 شخصاً ويرتدون العباية النسائية قد هجموا على سيارة بالملتوفات , والغريب في الأمر أن مخرج هذا العمل قد كشف عن ستة أشخاص فقط من من قاموا بهذا العمل ولم يفصحوا عن الـ 19 البقية !! ولكن مخرج العمل لم يواصل عرض المسرحية لنا وإخبارنا بالـ 19 شخصاً وكيف للـ 25 الهجوم على سيارة بالملتوف وهم متنكرين بزي النساء !!؟
المسرحية السابعة 27 ديسمبر 2008
هذه المسرحية كانت من أضخم أعمال وزارة الداخلية وكانت ختام موسم 2008 وكانت تحت عنوان "المخطط الإرهابي المزعووم" حيث كلفت وزارة الداخلية الكثير من الأموال فقد كان تصوير مشاهد المسرحية في سوريا وبالتحديد في منطقة الحجيرة المكتضة بالسكان والمزارع حيث ان مخرج العمل لم يوفق كعادته في الإخراج وقد لاحظ عدد كبير جداً من المتابعين للمسرحية وجود ثغرات كثيرة في النص حتى وأن البعض من المتابعين لها قد اقترح على المخرج المسرحية الإستعانة بالمخرج الشهير James Wan حيث أن المخرج الحالي لم يتطور كثيراً بالرغم من إخراجه العديد من المسرحيات , كما ان القائمين على هذه المسرحية قد اعلنوا بعد عرض المسرحية بأنهم قد نسوا مشهداً لم يكتمل وهو تمثيل المسرحية في لبنان وبالتحديد في منطقة "نهر البارد" التي تسكنها الجماعات المتشددة الفلسطينية , حيث أن فصول هذه المسرحية ربما يستمر لأن أوراق نص المشهد الأخير ضائعة ولا أحد يعلم أين اختفت !! فإذا تم العثور عليها سيتم الذهاب لإيران من أجل إكمال المسرحية.