لولا علي لهلك عمر
أتي عمر بن الخطاب بامرأة حامل قد اعترفت بالفجور فأمر برجمها فتلقاها علي فقال: ما بال هذه؟ فقالوا: أمر عمر برجمها فردها علي وقال: هذا سلطانك عليها فما سلطانك على ما في بطنها؟ ولعلك انتهرتها أو أخفتها؟ قال: قد كان ذلك. قال أو ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا حد على معترف بعد بلاء، إنه من قيد أو حبس أو تهدد فلا إقرار له، فخلا سبيلها ثم قال: عجزت النساء أن تلدن مثل علي بن أبي طالب، لولا علي لهلك عمر.
الرياض النضرة 2 ص 196، ذخاير العقبى ص 80، مطالب السئول ص 13، مناقب الخوارزمي ص 48، الأربعين للفخر الرازي ص 466. منقول من كتب نوادر الاثر في علم عمر
وقد روى ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 127 ط . مكتبة القاهرة : ما رواه السماك أنأبا بكر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : لا يجوز أحد الصراط إلا منكتب له علي الجواز .
رسول الله (ص):
(من سره أن يحيى حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال عليا من بعدي وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي) (1).
____________
(1) حلية الأولياء: ج 1 - ص 86، ينابيع المودة: ص 149، مستدرك الحاكم: ج 3 - ص 128، الجامع الصغير للطبراني والإصابة لابن حجر العسقلاني، كنز العمال: ج 6 - ص 155، تاريخ ابن عساكر: ج 2 - ص 95 - المناقب للخوارزمي ص