[الكربلائي78]

جدد رئيس الوزراء نوري المالكي دعوته لمعارضي العملية السياسية بالعودة إلى العراق والمشاركة في الحياة السياسية والتعبير عن آرائهم بحرية، مشددا على ضرورة اعتماد الحوار الوطني لبناء البلد، على حد قوله.

وشدد المالكي على ضرورة حسم جميع الخلافات في المرحلة الحالية، موضحا في كلمة له خلال مؤتمر شيوخ عشائر العبيد في بغداد، أن مرحلة العنف التي اجتاحت البلاد أثبتت للجميع أن الأمن والاستقرار لا يتحققان إلا بالوحدة الوطنية وسيادة القانون.

وشدد المالكي على أن الحكومة جادة في دعوتها المعارضين للحوار في محاولة لتبديد الشكوك التي تجابه تلك الدعوة، مشيرا إلى أن "البعض لم يصدق لأن صورة الماضي ما زالت في ذهنه".

وأكد المالكي على أن المصالحة الوطنية تشترط ضمان عدم العودة إلى أساليب العنف والتمييز العنصري التي شهدها العراق في الماضي، قائلا " يجب أن لا نعود إلى أساليب العنف والطائفية والقتل والإلغاء، والعنصرية، عربي كردي تركماني مسيحي، هذه صورة دفعنا ثمنها دماء غالية".

وأشار المالكي أن الحكومة قطعت شوطا كبيرا في مجال إعادة الطاقات العراقية التي هاجرت من البلد خلال الأعوام السابقة.