ويحتمل أن يكون المراد من أرادها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بسوء اضمحل أمره كما يضمحل الرصاص في النار، فيكون في اللفظ تقديم وتأخير، ويؤيده قوله " أو ذوب الملح في الماء"، ويحتمل أن يكون المراد لمن أرادها في الدنيا بسوء وأنه لا يمهل بل يذهب سلطانه عن قرب كما وقع لمسلم ابن عقبة وغيره فإنه عوجل عن قرب وكذلك الذي أرسله، قال ويحتمل أن يكون المراد من كادها اغتيالا وطلبا لغرتها في غفله فلا يتم له أمر، بخلاف من أتى ذلك جهارا كما استباحها مسلم بن عقبة وغيره.
وروى النسائي من حديث السائب بن خلاد رفعه " من أخاف أهل المدينة ظالما لهم أخافه الله وكانت عليه لعنة الله " الحديث.انتهى..
وبناء على الحديث وشرحه ، نقول للوهابية ! ابشروا بزوالكم القريب ..
هذا ما قدمته لكم أيديكم التي اعتدت على زوار النبي صلى الله عليه وآله وإخافة أهل المدينة من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام
وكما قال النسائي..
لعن الله من ظلم أهل المدينة..
--
الحمدلله الذي جعل اعدائنا من الحمقى
الإمام الصادق