بيعة أبي بكر فلتة والقرآن ناقص! ) عن ابن عباس:... لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلاّ فلتة، فتمت، فغضب عمر... فكان ممّا أنزل الله آية الرجم، فقرأناها وعقلناها... ثم انّا كنّا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله: انْ لا ترغبوا عن آبائكم فانّه كفر بكم... ثم انّه بلغني انّ قائلاً منكم يقول: والله لو قد مات عمر بايعت فلانا، فلا يغترّنّ امرء ان يقول انّما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت، ألا وإنها كانت كذلك، ولكن وقّى الله شرها... من بايع رجلاً من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابع تغرة ان يقتلا، وانّه قد كان من خبرنا حين توفّى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الاَنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنّا علي والزبير ومن معهما... فقال قائل من الاَنصار: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب، منّا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش، فكثر اللغط... فقلت: ابسط يدك يا أبا بكر، فبسط يده فبايعته...(
صحيح البخاري رقم 6442 كتاب الايمان والنذور.
-----
عند الوهابي القران ناقص و لكن البخاري كامل و لايخالفه الا الزنديق