[الحر0]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم وأهلك أعدائهم من الاولين والاخرين إلى قيام يوم الدين من الاولين والاخرين بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .

أولا قبل أن أشرع في مقالتي أحب أن أحي اساتذتي حيدره , خادم الائمة , فطرس11 وكل المشرفين والاخوة الاعضاء المدافعين عن حقوق محمد وآل محمد صلوات الله عليهم .


في الحقيقة الداعي اليوم من كتابتي لهذا المقال لوجود شيء يخالجني شعور غريب قد يفقدني صوابي الا وهو العناد وما أو التغافل أو أسير على خطى أبائي .

طوال مدة بحثي وقرائتي وكتابتي في العقائد أو بالاحرى التاريخ كانت من كتب العامة ودائما ما كنت أقراء واقارن بين المذاهب وكل ما أقراء أزداد يقين أنني :

سني وأتبع السنة بحق سنة محمد وآل محمد اطبقها هي كما جائة .

وأنا شيعي كما أوصانى نبي الرحمة نحن من شيعة علي سلام الله علية .

وانا رافضي أرفض ضلم علي وآلة سلام الله عليهم .

كيف ذلك لقد أستدللة من كتب العامة ان كل الحق مع الامام علي بنص قول الرسول وبنص قول الشيخين وبنص الشهادات والاحاديث المروية .

فأقول لماذا كل هذا التعاند او التغافل ولماذا نحن على خطاء وهم على يقين أنهم يسيرون مسير الحق ونحن على باطل مع اننا نبرهن لهم من كتبهم .

المعذرة يا أخوة أنا أكتب هذا الموضوع وانا في عجلة من أمري عندي موعد للمطار أذكر القليل والقليل من الأستدلالات بأحقية الشيعة أن يكونو هم المطبقين لسنة المصطفى تمهيدا للبحث أن شاء الله .

النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق فقال : لعن الله القائد والسائق والراكب ))

هنا نقطة أحب أن أنوه عليها كيف يلعن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (( أبي سفيان , ومعاوية , ويزيد ))
ويترضون عليهم شيء عجب وغريب حقيقة .

غضب وأغتصاب حق سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام على أبي بكر وعمر وتوفت وهي غاضبة عليهما .

أقتياد الامام علي عليه السلام مقيد إلى دار البيعة وأكراهه في البيعة رغم عنة .


اخواني أكتفي بهذا القليل كون أن الوقت لا يسعني وأن شاء الله عندي بحث مطول جدا إذا سنحت لي الفرصة راح وأن أحياني الله وأياكم أضعة لأثبت مدى لجاج وعناد اهل الجماعة في التصدي عن الحق ولو اني أشك أن أحدا من أهل السنة قراء كتبنا أو خلونا نقول كتبهم بأمعان وتمعن .

أخوكم المقصر في خدمة آل البيت الحـــــــر