وهكذا ستر ربنا عورة الانسان في بطن امه في ظلمات ثلاث ، ولو شاء في مراحل التصوير والتشكل ، لأنقص من رجليه شيئا أو ابتلاه بالعرج أو الشلل .. أو يحسن بعد ذلك ان يعرض الإنسان ما وجب ستره ، لأنظار من في قلوبهم مرض من العباد .. فرب العالمين ستر العورة فى ظلمات الارحام ، أولا يلزم ان نشكره بالستر والعفاف وهو الذي لو شاء لأخرجنا إلى الدنيا بغير ما نحن عليه من الجمال والكمال .. ولكن هيهات من الظلوم الجهول!!