إذا كان غالبية الصحابة منافقين وكان هؤلاء المنافقين من الموصى إليهم في علي . فما هي الحكمة من تولي علي رضي الله عنه للخلافة .
هل هي أن ينجح في تربية من لم تنفعهم تربية النبي صلى الله عليه وسلم لهم ؟
فإن كان النبي صلى الله عليه وسلم نفسه وهو رسول الله . أعظم الخلق طرا . أحب خلق الله إلى الله . خير من وطئ بأقدامه الثرا . بأمي هو وأمي صلى الله عليه وسلم . إذا كان لم ينجح في تربية الصحابة بحيث تقلد أكثرهم النفاق في حياته والردة بعد موته صلى الله علية وآله وصحبه وسلم . فهل أن النبي صلى الله عليه وسلم ولى علي بن أبي طالب من بعده من أجل أن ينجح في أمر لم ينجح فيه النبي صلى الله عليه وسلم ( حاشاه بأبي هو وأمي غير أنها مجرد ادعاءات شيعية ) .
هذا هو سؤالي الذي وددت طرحه عليكم .
وأتمنى أن أرى ردا مقنعا علميا عقليا .
ولدي أسئلة أخرى في الموضوع لكن أتمنى من الشيعة الكرام الإجابة على السؤال السابق لطفا لا أمرا .