|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 25294
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 1,020
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
يعصي رسول الله ويسمونه بالخليفة الرشيد؟!؟!
بتاريخ : 23-03-2009 الساعة : 02:05 PM
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : ( 4425 )
. - حدثني زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعا عن إبن علية قال زهير حدثنا إسمعيل بن إبراهيم حدثني أبو حيان حدثني يزيد بن حيان قال انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله (ص) قال يا إبن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله (ص) يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم .
هارون العباسي فرط في وصية رسول الله عليه الصلاة والسلام
وسجن حفيد المصطفى حتى استشهد عليه السلام
سير أعلام النبلاء - (270/6) - موسى الكاظم الامام، القدوة، السيد أبو الحسن العلوي، والد الامام علي بن موسى الرضى مدني نزل بغداد.
وحدث بأحاديث عن أبيه.وروايته يسيرة لانه مات قبل أوان الرواية، رحمه الله.
ذكره أبو حاتم فقال: ثقة صدوق، إمام من أئمة المسلمين.له عند الترمذي، وابن ماجه حديثان.
قيل: إنه ولد سنة ثماني وعشرين ومئة بالمدينة.
وأقام ببغداد في أيام الرشيد، قدم في صحبة الرشيد سنة تسع وسبعين ومئة، وحبسه بها إلى أن توفي في محبسه.
قال الخطيب: أنبأنا الحسن بن أبي بكر، أنبأنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، حدثني جدي يحيى بن الحسن بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين قال: كان موسى بن جعفر يدعى العبد الصالح من عبادته واجتهاده.
روى أصحابنا أنه دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسجد سجدة في أول الليل، فسمع وهو يقول في سجوده: عظم الذنب عندي فليحسن العفو من عندك، ياأهل التقوى، ويا أهل المغفرة.فجعل يرددها حتى أصبح.
وكان سخيا كريما، يبلغه عن الرجل أنه يؤذيه فيبعث إليه بصرة فيها ألف دينار.
وكان يصر الصرر بثلاث مئة دينار، وأربع مئة، ومئتين، ثم يقسمها بالمدينة، فمن جاءته صرة، استغنى.
عن محمد بن عبد الله البكري، قال: قدمت المدينة أطلب بها دينا فقلت، لو أتيت موسى بن جعفر فشكوت إليه، فأتيته بنقمي (جانب أحد، وهو موضع من أعراض المدينة. كان لآل أبي طالب.) في ضيعته، فخرج إلي، وأكلت معه، فذكرت له قصتي فأعطاني ثلاث مئة دينار.
ثم قال يحيى: وذكر لي غير واحد، أن رجلا من آل عمر كان بالمدينة يؤذيه ويشتم عليا، وكان قد قال له بعض حاشيته: دعنا نقتله، فنهاهم، وزجرهم.
وذكر له أن العمري يزرع بأرضه، فركب إليه في مزرعته، فوجده، فدخل بحماره، فصاح العمري لا توطئ زرعنا.
فوطئ بالحمار حتى وصل إليه، فنزل عنده وضاحكه.
وقال: كم غرمت في زرعك هذا؟ قال: مئة دينار.
قال: فكم ترجو؟ قال: لا أعلم الغيب وأرجو أن يجيئني بمئتي دينار.
فأعطاه ثلاث مئة دينار.وقال: هذا زرعك على حاله.
فقام العمري فقبل رأسه وقال: الله أعلم حيث يجعل رسالاته.
وجعل يدعو له كل وقت.
فقال أبو الحسن لخاصته الذين أرادوا قتل العمري: أيما هو خير؟ ما أردتم أو ما أردت أن أصلح أمره بهذا المقدار؟
قال الفضل بن الربيع، عن أبيه قال: لما حبس المهدي موسى بن جعفر رأى في النوم عليا يقول: يا محمد: *فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم* [ محمد: 22] قال الربيع: فأرسل إلي ليلا، فراعني، فجئته، فإذا هو يقرأ هذه الآية وكان أحسن الناس صوتا.
وقال: علي بموسى بن جعفر فجئته به، فعانقه وأجلسه إلى جنبه وقال: يا أبا الحسن: إني رأيت أمير المؤمنين يقرأ علي كذا.
فتؤمني أن تخرج علي أو على أحد من ولدي؟ فقال: لا والله لا فعلت ذلك، ولا هو من شأني.
قال: صدقت.
يا ربيع أعطه ثلاثة آلاف دينار، ورده إلى أهله إلى المدينة.فأحكمت أمره ليلا، فما أصبح إلا وهو في الطريق خوف العوائق.
قال الخطيب عن عبدالرحمن بن صالح الازدي قال: حج الرشيد فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومعه موسى بن جعفر، فقال: السلام عليك يا رسول الله، يا ابن عم، افتخارا على من حوله.فدنا موسى وقال: السلام عليك يا أبة.فتغير وجه هارون، وقال: هذا الفخر يا أبا الحسن حقا.
قال يحيى بن الحسن العلوي، حدثني عمار بن أبان قال: حبس موسى بن جعفر عند السندي بن شاهك، فسألته أخته أن تولى حبسه وكانت تدين، ففعل.
فكانت على خدمته، فحكي لنا أنها قالت: كان إذا صلى العتمة، حمد الله ومجده ودعاه.
فلم يزل كذلك حتى يزول الليل.فإذا زال الليل، قام يصلي حتى يصلي الصبح.
ثم يذكر حتى تطلع الشمس، ثم يقعد إلى ارتفاع الضحى، ثم يتهيأ ويستاك، ويأكل.
ثم يرقد إلى قبل الزوال، ثم يتوضأ ويصلي العصر، ثم يذكر في القبل حتى يصلي المغرب، ثم يصلي مابين المغرب إلى العتمة فكانت تقول: خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل.
وكان عبدا صالحا.
وقيل: بعث موسى الكاظم إلى الرشيد برسالة من الحبس يقول: إنه لن ينقضي عني يوم من البلاء إلا انقضى عنك معه يوم من الرخاء حتى نفضي جميعا إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون.
وكانت وفاة موسى الكاظم في رجب سنة ثلاث وثمانين ومئة
انظروا ماذا يقولون في هارون العباسي
وكيف يدافعون عنه ويعتبرونه ناصر السنة ؟!؟!
ذكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: [وحكى بعض أصحابه أنه كان يصلي في كل يوم مئة ركعة إلى أن فارق الدنيا، إلا أن يعرض له علة، وكان يتصدق في كل يوم من صلب ماله بألف درهم، وكان إذا حج أحج معه مئة من الفقهاء وأبنائهم، وإذا لم يحج أحج في كل سنة ثلاثمئة رجل بالنفقة السابغة والكسوة الظاهرة].
.
وقال الذهبي في التاريخ: [سنة تسع وسبعين ومئة وفيها اعتمر الرشيد في رمضان ودام على إحرامه إلى أن حج ومشى من بيوته إلى عرفات].
وقال أبو الفدا في المختصر: [ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين ومئة وفيها حج الرشيد وأحرم من بغداد].
و قال الغزالي في فضائح الباطنية: وقد حُكي عن إبراهيم بن عبد الله الخراساني أنه قال: حججت مع أبي سنة حج الرشيد فإذا نحن بالرشيد وهو واقف حاسرٌ حافٍ على الحصباء، وقد رفع يديه وهو يرتعد ويبكي ويقول يا رب أنت أنت وأنا أنا، أنا العوّاد إلى الذنب وأنت العوّاد إلى المغفرة، اغفر لي.
غزارة دمعه عند الموعظة
قال منصور بن عمار: ما رأيت أغزر دمعا عند الذكر من ثلاثة الفضيل بن عياض والرشيد وآخر.
وروى أن ابن السماك دخل على الرشيد يوما فاستسقى فأتى بكوز فلما أخذه قال على رسلك يا أمير المؤمنين لو منعت هذه الشربة بكم كنت تشتريها قال بنصف ملكي قال اشرب هنأك الله تعالى فلما شربها قال أسألك لو منعت خروجها من بدنك بماذا كنت تشترى خروجها قال بجميع ملكي قال إن ملكا قيمته شربة ماء وبولة لجدير أن لا ينافس فيه فبكى هارون الرشيد بكاء شديدا.
وقال ابن الجوزي قال الرشيد لشيبان عظني قال لأن تصحب من يخوفك حتى يدركك الأمن خير لك من أن تصحب من يؤمنك حتى يدركك الخوف فقال الرشيد فسر لي هذا قال من يقول لك أنت مسئول عن الرعية فاتق الله أنصح لك ممن يقول أنتم أهل بيت مغفور لكم وأنتم قرابة نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم فبكى الرشيد حتى رحمه من حوله.
حبه للسنة و توقيره للعلماء
كان الرشيد يحب العلماء ويعظم حرمات الدين ويبغض الجدال والكلام، وقال القاضي الفاضل في بعض رسائله ما أعلم أن لملك رحلة قط في طلب العلم إلا للرشيد فإنه رحل بولديه الأمين والمأمون لسماع الموطأ على مالك رحمه الله.
- ولما بلغه موت عبد الله ابن المبارك حزن عليه وجلس للعزاء فعزاه الأكابر.
- قال أبو معاوية الضرير ما ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم بين يدي الرشيد إلا قال صلى الله على سيدي ورويت له حديثه "وددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتل ثم أحيى ثم أقتل " فبكى حتى انتحب .
- وعن خرزاذ العابد قال حدث أبو معاوية الرشيد بحديث احتج آدم وموسى فقال رجل شريف فأين لقيه فغضب الرشيد وقال النطع والسيف زنديق يطعن في الحديث فما زال أبو معاوية يسكنه ويقول بادرة منه يا أمير المؤمنين حتى سكن.
- وأخرج ابن عساكر عن ابن علية قال أخذ هارون الرشيد زنديقا فأمر بضرب عنقه فقال له الزنديق: لم تضرب عنقي قال له أريح العباد منك. قال فأين أنت من ألف حديث وضعتها على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلها ما فيها حرف نطق به قال فأين أنت يا عدو الله من أبى إسحاق الفزارى وعبد الله بن المبارك ينخلانها فيخرجانها حرفا حرفا.
- وكان العلماء يبادلونه التقدير، روي عن الفضيل بن عياض أنه قال: ما من نفس تموت أشد علي موتا من أمير المؤمنين هارون ولوددت أن الله زاد من عمري في عمره، قال فكبر ذلك علينا فلما مات هارون وظهرت الفتن وكان من المأمون ما حمل الناس على القول بخلق القرآن قلنا الشيخ كان أعلم بما تكلم .
شاهدوا كيف يصورونه انه عالم وفقيه ومحب للنبي عليه الصلاة والسلام وهو الذي حبس الامام الكاظم عليه السلام حتى استشهد في السجن
فكيف يكون هارون العباسي محب للنبي وهو حبس وعذب حفيد المصطفى عليه الصلاة والسلام
|
|
|
|
|