[سليمان السعيدي]

تناولت الدكتورة "مضاوي الرشيد" المعارضة السعودية والكاتبة والأكاديمية المعروفة بالتعليق سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة أوباما في الشرق الأوسط فأكدت أن أوباما دشن بالفعل حقبة جديدة في التعامل مع هذه المنطقة مرتبطة بالمصالح الأمريكية الاقتصادية والأمنية على أساس أنه ليس للولايات المتحدة أصدقاء دائمون وأعداء دائمون فسياساتها ترسمها المصالح الكبرى لأمريكا.

وأكدت "الرشيد" أن مشروع " أوباما" المرتبط بالمصلحة الأمريكية العامة جعل تركيز إدارته أولياً وشاملاً على الأزمة الاقتصادية وتبعاتها وكيفية معالجتها وأصبحت السياسة الخارجية الأمريكية مرتبطة بحل الأزمة وأصبح الهم الأول والأخير هو معالجة الوضع الاقتصادي الداخلي وتجنيد السياسة الخارجية الأمريكية من أجل هذا الهدف وضخ أموال طائلة في سبيل الخروج من الأزمة .
وأضافت "مضاوي الرشيد" في مقال نشرته بلندن إن إدارة بوش السابقة حاولت تجنيد السعودية في سبيل حل الأزمتين العراقية والفلسطينية ولكنها وجدت أن قدرة السعودية محدودة وفاشلة وأدركت أن المؤهلات السعودية قاصرة على إعطاء أي نتائج .
وأكدت "الرشيد" في مقالها بعنوان " نهاية شهر العسل بين أمريكا والسعودية أن الإدارة الأمريكية فقدت ثقتها في حليفتها القديمة وهو الطاقم السعودي الحاكم الذي يوضع في الرف خلال الفترة القصيرة القادمة بينما تتجه أمريكا إلى التعاون مع إيران والتقرب منها في محاولة لحل أزماتها مع أفغانستان والعراق.