من الذي لم تذكروه ؛ هو أن السيد الحكيم قدس سره الشريف هو أحد مؤسسي حزب الدعوة بل الرجل الثاني فيه
وهو الذي الذي قاد أنتفاضة صفر المباركه ضد نظام البعث المقبور ، أما الخلاف لايقلل من شأن آل الحكيم قاطبه
لما عرف عنهم من علم وجهاد ..
أمريكا أتخذت قرار أسقاط صدام ونظامه في عهد الرئيس كلينتون وقرارها محسوم وكان لابد من من مشاركة الأطراف المعارضه
الإسلاميه وغير الإسلاميه ، فلو ترك المجلس والدعوه الأمر لضاعت حقوق أغلبية الشعب العراقي فكان لزاما عليها الأشتراك والأتفاق قبل مرحلة الأحتلال وهناك دور كبير لعبه الشهيد السيد عبدالمجيد الخوئي طيب الله ثراه وكونه يحظى بأحترام وتقدير الأوساط السياسيه الفاعله في أوربا فقد ساهمت أتصالاته مع القوى الإسلاميه على قبول الأشتراك في أدارة حكم العراق بعد صدام لعنة الله عليه تحت مظله أمريكيه ، لكن شريطة أن يعود للعراق أستقلاله بعد ترتيب وضعه ..
وبما أن الإمام محمد باقر الحكيم قدس سره الشريف هو رئيس المجلس الأعلى وتشكيلاته كان الواجب الوطني والشرعي يفرض عليه
التعامل مع الواقع بشكل علمي واقعي حفاظا على العراق وشعبه والآن السيد عبد العزيز الحكيم يسير بنفس الخط الذي رسمه الشهيد الحكيم ، أما الحركات أو التي تدعي أنها حركات والتي ظهرت بعد الأحتلال وللأسف الشديد فقد حاولت مرارا تعطيل العمل بأخراج المحتل الأمريكي من خلال أثارتها للمشاكل والأعمال المسلحه التي راح ضحيتها الكثير من العراقيين دون مبرر تحت شعار ((أخراج المحتل وعملائه)) ((الذين جاءوا مع الدبابه الأمريكيه)) والتي هي نفس الشعارات التي يتبناها حزب البعث والنواصب والحقيقه المره أن أمريكا تستعملهم متى ما أرادت للضغط على القوى السياسيه بغية تمرير ما تراه ، ولا تستغربوا ذلك ، لأن هذهِ القوى تشكلت من الخليط البعثي المغلف بغلاف الإسلام والشرائح الغير واعيه في المجتمع والتي لاتفهم اللعبه السياسيه على أصولها وقد ساعدها في ذلك الدعم الخارجي أسوة بالتكفيريين ، وهناك فرق بين الدعم الحالي والدعم السابق للقوى المناهضه لنظام صدام اللعين ..، وأود أن أقول :أن كل هؤلاء ماكانوا ليٌسمَع صوتهم لولا هذهِ الدبابه ، وأسأل ، كيف نتخلص من المحتل الجاثم على أرضنا دون التفاهم معهٌ ؟
إن كان كل من يجلس هو عميل ، فهل نترك الأمر للقوى الضاله ونعيد حكمها البغيض ؟
البغدادي