[كنوز الطالقان]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


قال أبان : قال سليم: سمعت عليا عليه السلام وهو يقول لرأس اليهود: كم افترقتم؟

فقال: على كذا وكذا فرقة

فقال علي عليه السلام: كذبت!

ثم أقبل على الناس فقال: والله لو ثنيت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وبين أهل القرآن بقرآنهم

افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، سبعون منها في النار وواحدة في الجنة وهي التي اتبعت يوشع بن نون وصي موسى.



وفترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، إحدى وسبعون فرقة في الناس وواحدة في الجنة وهي التي اتبعت شمعون وصي عيسى عليه السلام.



وتفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، اثنتان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة وهي التي اتبعت وصي محمد صلى الله عليه وآله -وضرب بيده على صدره-


ثم قال: ثلاث عشرة فرقة من الثلاث والسبعين كلها تنتحل مودتي وحبي، واحدة منها في الجنة واثنتا عشرة منها في النار