بسم الله الرحمن الرحيم ..~
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ..~
صبآآآحكمــ// مسـآآآئكمــ
:::
::
:::
بالف خير
آمسيكم بذكرى لن تنمحي..
وآصبحكم بحب لـــن يزول..
أجملُ الصفااات ..
قال لي يوماً .. :
ماهي أجمل صفات المرأة ..؟؟
قلتُ : الحنان .
قال : وأجملُ صفات الرجل ..؟
قلتُ : الرحمة .
قال : وأجملُ مافي الطفولة ؟
قلتُ : البرأءة .
قال : وأجمل مافي الشباب ؟
قلتُ : الأحلام .
قال : وأجملُ مافي الشيخوخة ؟
قلتُ : التقوى .
قال : وأجملُ مافي الرجولة ؟
قلتُ : الحكمة .
قال : ماهي أرقى أنواع الصبر ؟
قلتُ : حينما يجتمعُ الصبرُ والرضا .
قال : هل للقناعةِ درجات ؟
قلتُ : نعم ،، هناك قناعةُ الإكتفاء ،،وقناعةُ الصبر ،، وقناعةُ الزهدِ ..
والأخيرة أرقى الأنواع .
قال : ماذا يعني الحنان ؟
قلتُ : أن يستريح الإنسانُ إللى شاطئ بعد رحلةِ سفرمتعبة .
وأن يجد صدراً يلقي عليهِ متاعبه دون خوف
أو إستجداء أو ثمنٍ ..أو ..
قال : ماهي أرقى أنواع الحب ؟
قلتُ : الأمومة .. لأإنها حبٌ بلا مقابل وعطاء بلا ثمن .
قال : ماهي أعلى درجات الأخلاق ؟
قلتُ : أن ينزه الإنسان نفسه عن الصغائر
ليس خوفاً من أحد !!
ولكن تقديراً لذاته وسمواً بنفسه وحباً للفضيلة .
قال : أيهما أعلى درجةً العفو أم التسامح ؟
قلتُ : العفو أعلى درجةً ..لإن العفو يقتربُ بالمقدرة ..
ولكن التسامح ..قد يقترب بالضعف
وقد يتسامحُ الإنسانُ مكرهاً..
ولكنه لا يعفوا إلا إذا كان راضياً.
قال : موماذا عن النجاح ؟
قلتُ : إنسانٌ يجفف عرقه مع نسمةِ صيفٍ منعشه ..
أجملُ مافي النجاح ،، أنه يشعرنا بقيمةِ مانفعلُ
وإنه أوسعِ أبوابِ الثقةِ .. وربما يكون أوسعِ أبواب الغرور .
قال : كيف تنبتُ أشجارِ الغرورِ في أعماق الإنسان ؟
قلتُ : مع أشخاص ..صنعتهم صدفه ..أو فرصةٍ عابرة ..
والصدفةُ والفرصة هما أقل الدرجات في سلم النجاح .
قال : مالفرقِ بين الإصرارِ والعزيمة ؟
قلتُ : الإصرار ضيفٌ عابر ،، والعزيمةُ صديقٌ مقيم ..
و الإصرارُ يسانده الطموح .. والعزيمةِ تساندها الإرادة ..
و الطموحُ يتغيرُ بإختلافِ الأيامِ والأشخاصِ والظروفِ ..ولكن الإرادة أقوى من كل الظروفِ .
قال : ومن أنت ؟
قلتُ : إنسانٌ ضيع عمره بالبحثِ عن حقيقةِ الأشياء..
وإكتشف أن الحقيقة الوحيدةِ المؤكدةِ هي
الموت
وكلُ شئ بعد ذلك يحتملُ التأويلِ .
ألم أقل لك أنها صفقةٌ خاسره ..
ولكننا نلعبها حتى النهاية ،، مهما كان حجمُ
خسارتنا فيها .
قل لمن يحملُ هماً .. بأن همه لن يدوم
فكما تفنى السعادة هكذا تفنى الهموم