إن الشّيعة بريئون من الغلاة تبعاً لموقف ائمتهم المعصومين عليهم السّلام حيث اكدّوا على انحراف الغلاة وحذروا النّاس من الانخداع بمعتقداتهم، فنجد روايات متعدّدة تشير الى هذا الأمر،
منها:
* عن أبي هاشم الجعفري قال: سألت أبا الحسن الرضا (ع) عن الغلاة والمفوّضة؟ فقال (ع):
(( الغلاة كفار والمفوّضة مشركون، من جالسهم أو خالطهم أو واكلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوجّهم أو تزوّج اليهم أو أمّنهم أو ائتمنهم على أمانة أو صدّق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة، خرج من ولاية الله عزوجل وولاية الرسول (ص) وولايتنا اهل البيت )).
(بحار الانوار، 25، 273، ح19).
* عن الامام جعفر الصادق (ع) قال: (( الغلاة شرّ خلق الله، يصغّرون عظمة الله ويدّعون الربوبية لعباد الله، والله إنّ الغلاة لشرّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا )) (بحار الانوار، 25، 283، ح33).
* عن أبان بن عثمان، قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: (( لعن الله عبدالله بن سبأ، إنّه ادّعى الربوبية في أمير المؤمنين، وكان والله أمير المؤمنين (ع) عبداً لله طائعاً، الويل لمن كذب علينا، وإن قوم يقولون فينا مالا نقوله في أنفسنا، نبرأ الى الله منهم، نبرأ الى الله منهم. (بحار الانوار، 25، 286، ح40) و....