[فاطمة]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين, وأفضل الصلاة والسلام على خير خلقه محمدٍ وآله الطاهرين...

(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)

قال الله العزيز: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ). (البقرة/156،157)
بمزيدٍ من الأسى والحزن والألم ننعى المرجع الديني الكبير الفقيه المحقق المدقق
سماحة آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي (قدسُّ الله نفسه الزكية)
الذي رحل إلى الرفيق الأعلى في يوم الأثنين 28/شوال/1247ﻫ الموافق 20/11/2006م, واستقر بجوار النبي (ص) وأهل بيته الأطهار (ع) والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
ونعزي الروح الأعظم ناموس الدهر وإمام العصر (ع), ومراجع الدين وعامة الحوزات العلمية, وعموم المؤمنين في كل مكان بهذه المصيبة الأليمة.
لقد كان المرجع الكبير الذي صرف عمره في الدراسات الإسلامية المعمقة - خصوصاً علم الفقه - وتربية طلاب الحوزات العلمية, فربى جيلاً كبيراً من العلماء والفضلاء, وبذل كل طاقته لتوجيه وإرشاد المجتمع الإسلامي عملياً وعقائديا وسلوكياً وأخلاقياً, والدفاع عن دين الله تعالى والعقائد الحقة, وترك بذلك من ورائه تراثاً علمياً وتربوياً كبيرا.
إننا بهذه المناسبة الأليمة والمفجعة نعلن العزاء العام وتعطيل الحوزات العلمية ثلاثة أيام من يوم الثلاثاء 29/شوال/1247ﻫ الموافق 21/11/2006م إلى يوم الخميس.
وندعو كافة المؤمنين إلى إقامة مجالس العزاء والتأبين في جميع المآتم والحسينيات, وتجليل هذه الشخصية المرجعية الكبيرة غاية التجليل, والمشاركة الفعّالة في مجالس عزائه وتأبينه, والتعرف على شخصيته العظيمة, والاستفادة والاستضاءة بآثاره العلمية القيمة.
كما وندعو الخطباء الكرام والأفاضل إلى الإشادة بمقام ومنزلة هذه الشخصية المرجعية الكبيرة.

مكتب سماحة آية الله الشيخ حسين النجاتي
29/شوال/1247ﻫ الموافق 21/11/2006م[/align]