[عاشق ارض الغري]

قال محافظ كربلاء الجديد ( آمال الدين الهر ) إن لدى المجلس الجديد الذي انتخب مؤخرا خططا لتطوير واقع مدينة كربلاء المقدسة والنهوض بها لكي تصبح في مصاف المدن العالمية ، كما سنعمل على كمال المشاريع المهمة التي بدا العمل بها في كربلاء مشروع الحزام الأمني الأخضر الذي يحيط بكربلاء من منطقة الرزازة إلى قضاء عين التمر وكذلك مشاريع القرية العصرية ومحطات بحوث النخيل وسوف نواصل العمل باتجاه تأهيل منطقة الحسينية ومدخل الهندية حيث تمثل هذه المناطق الرئات التنفسية لأهالي كربلاء والقادمين إلى المحافظة .
جاء ذلك خلال لقاء مراسل المركز الإعلامي للبلاغ بالسيد آمال الهر حيث تحدث عن الاستثمار ومشاريع الاعمار وهل ان المحافظة متجهة الى توقيع عقود استثمارية ، فقال " ان محافظة كربلاء مستمرة في التفاوض مع المستثمرين من العراقيين والعرب وقد التقينا فيهم ولديهم إمكانات ضخمة في سوريا ومصر وسوف تكون كربلاء حضن دافئ لكل مستثمر يفد اليهامن اجل أعمارها والبناء فيها".
وعن التخصيصات المالية لهذا العام قال " التخصيصات المالية لكربلاء في هذا العام بلغت (91) مليار دينار للعام الحالي ولدينا خطة للعمل على معالجة بعض المشاريع التي يتلكأ المقاول في تنفيذها من خلال دائرة التنفيذ المباشر ولدينا خلال العام الحالي قرابة 200 مشروع سوف يتم إنشاءها .
اما عن آليات عمل لجان الاعمار فقال السيد المحافظ " ان لجان الإعمار الموجودة وكل ما يتصل بها كانت تعاني من تداخل وهذا التداخل لا يظهر الإعمار بصورة حقيقية حيث كانت تلك اللجان تعتمد على قانون (71) وكذلك فأن المبالغ التي تأتي الى كربلاء من الوزارات غير واضحة المعالم ، أما الآن وحسب قانون (21) حيث عزل هذا القانون السلطات وأصبح المحافظ ونوابه ليسوا أعضاء مجلس المحافظة بل هم كتله تنفيذيه وهذا شيء جديد يؤدي الى فصل السلطات ويجعل المجلس سلطة تشريعية رقابية".
وفي سؤال مراسل المركز الاعلامي للبلاغ عن قطاع الكهرباء والذي يعتبر من المواضيع المهمة والحيوية التي لها مساس مباشر بحياة المواطن ومشكلتها تكاد تكون أزلية ماهو دوركم في هذا المجال ؟
أجاب السيد المحافظ " بما ان مدينة كربلاء لها خصوصية في هذا الملف حيث تحتاج المحافظة الى اكثر من 440 ميكاواط وما يدخل الى المحافظة لا يتجاوز الـ 130 ميكاواط حيث أعدنا الوضع كما كان في السابق ولكن الاحتياج اكبر من ذلك بكثير وإنشاء الله عندما يتم تنفيذ مشروع المستودع والمصفى والمحطة الكهربائية القريبة من المصفى وكذلك محطة الخيرات الغازية سوف يساهم ذلك برفع نسبة الكهرباء الى 240 ميكاواط تربط على الشبكة الوطنية وان ذلك سوف يساهم في زيادة الطاقة الكهربائية المجهزة للمواطن" .