السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نزيدك يا ابا جهل ......
الرواية الرئيسية من : الحاكم في المستدرك ج2 ص 225 :
(2942) - حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد، ثنا محمد بن شعيب بن شابور ، ثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، عن بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس، عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه أنه كان يقرأ:
{إِذْ جَعَلَ الّذِينَ كَفروا في قُلوبِهِمُ الْحَمِيَّة حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام فَأَنْزَلَ الله سَكينَتَهُ على رَسولِه} ...
فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه فبعث إليه وهو يهنأ ناقة له ، فدخل عليه فدعا ناساً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت، فقال : من يقرأ منكم سورة الفتح، فقرأ زيد على قراءتنا اليوم فغلط له عمر، فقال له أبيّ : أ أتكلم ؟
فقال : تكلم ، فقال : لقد علمت أني كنت أدخل على النبيّ ويقرئني وأنتم بالباب ، فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت وإلا لم أقرئ حرفاً ما حييت قال : بل أقرئ الناس !!!.
وعقّب عليه الحاكم بقوله : (( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه )) .
- رواية أولى مساندة : السنن الكبرى للنسائي ، في قوله تعالى : (( إَذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِية ))
(11401) - أنا إبراهيم بن سعيد ، نا شبابة بن سوارٍ ، عن أبي زبرٍ عبد الله بن العلاء بن زبر ، عن بسر بن عبيد الله ، ( عن أبي إدريس ) ، عن أبي بن كعب ، أنه كان يقرأ :
« إَذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِية وَلَوْ حُمِيتُمْ كَمَا حَمَوْا لَفَسَدَ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ » ..
فبلغ ذلك عمر ، فأغلظ له، قال : إنك لتعلم أني كنت أدخل على رسول الله ( ص ) ، فيعلمني مما علمه الله ، فقال عمر: بل أنت رجل عندك علم وقرآن ، فاقرأ وعلم مما علمك الله ورسوله .
- رواية ثانية مساندة : كنز العمال للمتقي الهندي ، المجلد الثاني : البسملة آية. 4815- عن أبي إدريس الخولاني قال : كان أبي يقرأ: { إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام ، فأنزل الله سكينته على رسوله } ...
فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه فبعث إليه فدخل عليه، فدعا ناسا من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال : من يقرأ منكم سورة الفتح ؟
فقرأ زيد على قراءتنا اليوم ، فغلظ له عمر فقال أبي لأتكلم ، قال تكلم : فقال لقد علمت أني كنت أدخل على النبي صلى الله عليه وسلم ويقرئني وأنت بالباب فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت وإلا لم أقرئ حرفا ما حييت . قال: بل أقرئ الناس .
(ن وابن أبي داود في المصاحف ك) وروى ابن خزيمة بعضه. ومر برقم [4745].
- رواية ثالثة مساندة : كنز العمال للمتقي الهندي ، المجلد الثاني : البسملة آية. 4816- عن أبي إدريس الخولاني أن أبا الدرداء ركب إلى المدينة في نفر من أهل دمشق ، ومعهم المصحف الذي جاء به أهل دمشق ليعرضوه على أبي بن كعب وزيد بن ثابت وعلي وأهل المدينة، فقرأ يا على عمر بن الخطاب، فلما قرأ هذه الآية :
{ إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام }
فقال عمر : من أقرأكم ؟
قال : أبي بن كعب ، فقال لرجل من أهل المدينة : أدع لي أبي بن كعب ، وقال للرجل الدمشقي : انطلق معه، فوجدا أبي بن كعب عند منزله يهنأ بعيرا له بيده، فسلما ثم قال له المديني : أجب أمير المؤمنين فقال أبي ولم دعاني أمير المؤمنين ؟
فأخبره المديني بالذي كان معه ، فقال أبي للدمشقي ما كنتم تنتهون معشر الركب أو يشدقني منكم شر ، ثم جاء إلى عمر وهو مشمر والقطران على يديه ، فلما أتى عمر ، قال لهم اقرؤوا فقرؤوا :
{ ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام }
فقال أبي : أنا أقرأتهم ، فقال عمر لزيد إقرأ يا زيد ، فقرأ زيد قراءة العامة ، فقال عمر : اللهم لا أعرف إلا هذا ، فقال أبي :
والله يا عمر إنك لتعلم أني كنت أحضر وتغيبون ، وأدعى وتحجبون ، ويصنع بي ؟ والله لئن أحببت لألزمن بيتي فلا أحدث أحدا بشيء.
(ابن أبي داود (مر برقمي (4745 و 4815))).
- رواية رابعة مساندة : كنز العمال للمتقي الهندي ، المجلد الثاني : 4745- عن أبي إدريس الخولاني قال : كان أبي يقرأ : (( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا نفسه لفسد المسجد الحرام ، فأنزل الله سكينته على رسوله ))
فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه فبعث إليه فدخل عليه ، فدعا ناسا من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال : من يقرأ منكم سورة الفتح ؟ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم ، فغلظ له عمر ، فقال أبي لأتكلم ، قال تكلم : لقد علمت أني كنت أدخل على النبي صلى الله عليه وسلم ويقربني وأنت بالباب فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت وإلا لم أقرئ حرفا ما حييت .
(ن وابن أبي داود في المصاحف ك) وروى ابن خزيمة بعضه (سيأتي برقم (4815)).
- رواية خامسة مساندة : الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام جلال الدين السيوطي ، المجلد السابع : تفسير سورة الفتح . وأخرج النسائي والحاكم وصححه من طريق أبي إدريس عن أبي كعب رضي الله عنه أنه كان يقرأ
( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرم فأنزل الله سكينته على رسوله ))
فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه ، فبعث إليه فدخل عليه ، فدعا ناسا من أصحابه فيهم زيد بن ثابت ، فقال: من يقرأ منكم سورة الفتح ؟ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم ، فغلظ له عمر فقال أبي أ أتكلم ؟ قال : تكلم .
فقال : لقد علمت أني كنت أدخل على النبي صلى الله عليه وسلم ويقرئني ، وأنت بالباب ، فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت ، وإلا لم أقرئ حرفا ما حييت .
قال: بل أقرئ الناس.
ونكتفي بهذا العدد من الروايات فلقد وضح المطلب ...
ولنا هنا بعض التساؤلات حول هذه الروايات :
1 - إذا لم تكن تحريفاً ... أين هذه الآية من المصحف العثماني يا معشر الوهابية ؟؟؟
2 - وإذا لم تكن تحريفاً أيضاً ... لماذا ثارت ثائرة عمر على أبي بن كعب ؟؟؟
3 - ثم لماذا أجاز عمر لأبي بن كعب أن يُقرئ الناس هذه الآية في نهاية المطاف ؟؟؟