[زين العابدين علي]

اخواني . الحوار اللطيف بالكلمة الطيبة. لا ينفر احدكم احد فتاخذه العزة بالاثم فيعتقد ان خطاه صحيح . مما لا شك فيه ان البعض من صحابة النبي الاكرم قد تغير حالهم بعد وفاته فقد كان لهم الرداء الواقي من كلل العلل. ولان الناس لم يرجعو ولسبب ما الى اهل بيته من بعده فقد اخذ كل يعمل باجتهاد رايه ولذلك لم يكن عملهم دائما موافق للقران والسنه. ولو انهم رجعو لاهل الذكر وهم ال محمد بعده لارتاحو واستراحو فحملو انفسهم ما لايستطيعون وحملونا معهم الخلاف والفتن. تحصل هذه الحقيقة العلمية لدينا مع من نسميهم انصاف المتعلمين او انصاف المثقفين. فلا هو من اكمل العلم حتى يرجع اليه عند السؤال ولا يسكت لانه يعرف قليلا من العلم فيظطر ولاجل ان لا تقل قيمته اذا قال لا اعرف يقول ما لايصح او قريب من الصح او قريب من الخطا وربما يوافق قوله الصحيح فيفرح ويذهب بها عريضه. هذه المقدمة لايضاح ان من خالف ال محمد بعده لا يعد عمله وفتواه صحيحة. الا ان لبيت النبي الاكرم خصوصية عندما نتحدث ان افراده. ولنقل كما نتحدث عن مرجع ديني كبير مثل السيستاني. هل نعلم كم زوجة لديه واسمائهن واولادهن وماذا يقولن وما يفعلن وتفاصيل حياتهن ونشرها وانتقادها . هذا شيء لا يقبله العقل.او تشمئز منه النفس حال ذكره. فكيف نتصور ان سيد الكائنات ينعت احد ازواجه هكذا وان كانت موجودة في جميع الكتب لا نصدقه.هل يفعل احدكم مع زوجته هكذا هل ترضون؟؟فكيف بالنبي الاعظم. ثم يبدو ان زوجات النبي ثقلهن اكبر انظر القران الكريم.ان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل والملائكةوصالح المؤمنين. ارجو مراجعة الاية الكريمة بلفظها. فما ذا تعني هذه الاية الكريمة . ندع بيت النبي للنبي. والحديث عنهن فان يك كاذبا فعليه كذبه وان يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم. والله الموفق. طبعا هذا لان انتقاد زوجة النبي من الماخذ الكبيرة التي يشنع بها علينا اعداء الامامية. وينسبون الكفر لنا بها. وهي لاتقدم ولا تؤخر فلماذا التمسك بها.