|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 33748
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 206
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو الحر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-04-2009 الساعة : 11:22 PM
من لم يلعن يزيد بن معاوية وشيعته الغاصبين الظالمين فهو أضل من حمار أهله ..
قال السفاريني الحنبلي الصوفي في غذاء الالباب:
أَكْثَرُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ الْحُفَّاظِ وَالْمُتَكَلِّمِينَ يُجِيزُونَ لَعْنَةَ يَزِيدَ اللَّعِينِ ، كَيْفَ لَا وَهُوَ الَّذِي فَعَلَ الْمُعْضِلَاتِ ، وَهَتَكَ سِتْرَ الْمُخَدَّرَاتِ ، وَانْتَهَكَ حُرْمَةَ أَهْلِ الْبَيْتِ ، وَآذَى سِبْطَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ حَيٌّ وَمَيِّتٌ ، مَعَ مُجَاهَرَتِهِ بِشُرْبِ الْخُمُورِ وَالْفِسْقِ وَالْفُجُورِ .)) وقال:
أنا لا أشك أن قائل هذا الكلام خارج من ربقة الإسلام ، والله ورسوله بريئان منه ، ثم إن الخبيث لما أتي برأس سيدنا الحسين رضوان الله عليه تناوله بقضيب فكشف عن ثناياه وهي أبيض من البرد ، فقال عليه غضب المتعال : نفلق هاما من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما وقال أيضا لما فعل بأهل المدينة ما فعل وجاءه رسوله بالأخبار التي لا تفعلها إلا الكفار .
وقال الامام الآلوسي الحنفي البغداديفي تفسيره روح المعاني:
وقد جزم بكفره وصرح بلعنه جماعة من العلماء منهم الحافظ ناصر السنة ابن الجوزي وسبقه القاضي أبو يعلى ، وقال العلامة التفتازاني : لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله تعالى عليه وعلى أنصاره وأعوانه ، وممن صرح بلعنه الجلال السيوطي عليه الرحمة وفي تاريخ ابن الوردي .
وسئل إلكيا الهراسي الشافعي عن لعن يزيد فقال : فيه لأحمد قولان -في الجواز -تلويح وتصريح ، ولمالك قولان تلويح وتصريح ، ولنا قول واحد التصريح دون التلويح ، وكيف لا
كون كذلك وهو اللاعب بالرند ، والمتصيد بالفهد ومدمن الخمر ، وذكر من شعره أشياء ثم ذكر أنه سبى أهل البيت لما ورد من العراق على يزيد خرج فلقي الأطفال والنساء من ذرية علي والحسين والرءوس على أسنة الرماح ، وقد أشرفوا على ثنية العقاب ، فلما رآهم الخبيث أنشأ يقول : لما بدت تلك الحمول وأشرفت تلك الرءوس على شفا جيرون نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل فقد اقتضيت من الرسول ديوني يعني بذلك أنه قتل بمن قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر عتبة جده أبو أمه وخاله وغيرهما .""
|
|
|
|
|