- لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا [ النور 63 ] ولما ناظر أبو جعفر المنصور عبد الله بن محمد بن عباس ثاني خلفاء بني العباس مالكا في مسجده (ع) قال له مالك : يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد ، فإن الله تعالى أدب قوما فقال : لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي [ الحجرات 2 ] وإن حرمته ميتا كحرمته حيا ، فاستكان لها أبو جعفر ، وقال لمالك : يا أبا عبيد الله أأستقبل القبلة وادعوا أم استقبل رسول الله (ص) ؟ فقال له : لم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى يوم القيامة بل استقبله واستشفع به فيشفعك الله ، فإنه تقبل به شفاعتك لنفسك قال الله تعالى : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم [ النساء 64 ] .
واما الايه التي جئت بها يا عزيزي هذه نزلت في المشركين لا اعلم لماذا دائما تتلاعبون في الايات وتريدون ان تسوغوها لصالحكم ؟!