نعم اخي انا معك بان الامام العلي هو الاحق بالامامه لما له من فضائل من الله ليست لاحد من الصحابه الا له
ولكن هذا ليس يدل على سوء ابي بكر في تلك الفترة
اي اثناء حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
والان اريد ان اخد رايك في هذا الحديث
خاصة باننا بزمن لا خليفة به وتتعدد فيه المذاهب
وييخفى فيه الحق
تفضل اخي الكريم :حدثنا محمد بن المثنى حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا ابن جابر حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول
كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك
نعم أختي روح فلسطين بارك الله فيك
رغم أن هذه الرواية من البخاري
ونحن نحتج به ولا يحج به علينا
إلا أنني أقول وإن لم تكن صحيحة أو هي ضعيفة أو باعتبارها صحيحة لا يهم
فهي إن دلت على شيء فإنما تدل على الخوارج الذين إختفوا مدة من الزمن وخرجوا مؤخرا ونشط تواجدهم
حيث قتلوا الأطفال والشيوخ وكفروا وأقصوا كل من يخالفهم الرأي
وما تراه حاصل اليوم في أنحاء المعمورة من قتل وسلب وغيره