أكثر من 150 قتيلا وجريحا في تفجيرين انتحاريين قرب مرقد الإمام الكاظم (ع)
بتاريخ : 24-04-2009 الساعة : 09:38 PM
امرأة عراقية أصيبت في أحد الانفجارين اللذين وقعا قرب مرقد الإمام الكاظم اليوم
أعلنت وزارة الداخلية أن انتحاريتين نفذتا التفجير المزدوج قرب ضريح الإمام موسى الكاظم بوساطة حقيبتين جلديتين تحتويان كمية من المتفجرات.
وكشف مدير مكافحة المتفجرات في الداخلية العراقية اللواء جهاد الجابري عن تفاصيل التفجيرين في حديث مع "راديو سوا" أثناء زيارته لموقعي التفجيرين قائلا:
"في سوق باب الدروازة كانت انتحارية وكذلك في باب المراد كانت انتحارية أيضا وعملية التفجير لم تكن بحزام ناسف وإنما بحقيبة جلدية تم وضع مجموعة من الذخائر من العيارات الصغيرة فيها وتم تفجيرها بواسطة رمانة يدوية تعتبر كحشوة رئيسية، حيث كان مسمار الأمان مربوطا بسلك ونهاية السلك سائبة بيد الانتحارية المغطاة تحت عباءتها وبمجرد سحب السلك تم سحب مسمار الأمان وتفجير الرمانة ومن ثم تفجير الذخائر الموجودة داخل الحقيبة. الشظايا التي شاهدناها تدل على وجود ذخائر حربية وليس ذخائر (صجمية) التي تستخدم في الأحزمة الناسفة".
وأشار الجابري إلى أن عدد ضحايا الانفجار تجاوز 150 مدنيا بين قتيل وجريح مشيرا إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع خلال الساعات المقبلة:
"الانفجار الأول في باب الدروازة 35 شهيدا 25جريحا والانفجار الثاني تقريبا 27 شهيدا وكمجموع كلي للشهداء 52 شهيدا و101 جريح وأنت تعلم صعوبة إحصاء جثث القتلى بسبب تمزق أشلائها".
ورجح الجابري وجود الذخائر المستخدمة في تفجيري اليوم داخل منطقة الكاظمية:
"أنا أتوقع أن هذه الذخائر موجودة أصلا في احد البيوت القديمة المنتشرة بين أزقة الكاظمية. وهيأت الانتحاريتان لهذا التوقيت بالذات من داخل البيت لرفع الحقيبتين وتفجيرهما بين جموع الزائرين".
وأوضح الجابري أن حدوث مثل هذه التفجيرات كان امرأ متوقعا بعد اعتقال أبو عمر البغدادي مشيرا إلى أن الداخلية العراقية بعثت برقيات إلى القوات الأمنية لرفع درجة تأهبها منذ ليلة أمس:
"الانفجار كان متوقعا بعد إلقاء القبض على أبو عمر البغدادي وكوزارة داخلية كنا متوقعين حدوث الانفجار ومعالي وزير الداخلية ومدير عمليات الوزارة أرسلنا برقية ليلا إلى كل دوائر الداخلية بالحيطة والحذر والإنذار".
يشار إلى أن صلاة الجمعة أقيمت في الحضرة الكاظمية على الرغم من وقوع التفجير قبل موعدها بنصف ساعة.
التعليق
----------
لعن الله المجرمين الارهابيين التكفيرين والصداميين المجرمين
واسكن الله شيعة امير المؤمنين جناته والهم ذويهم الصبر والسلوان
ودعائنا للجرحى بالشفاء العاجل انه نعم المولى ونعم المجيب
وتتحمل حكومة المستشارين ووزارة الداخلية والدفاع مسؤولية هذه الجرائم فاذا كانوا يعلمون كما يذكرالتقرير فلماذا لم يتخذوا الاحتياطات الضرورية لحماية امن الزائرين والمواطنين في بغداد وديالى
ويبدو ان هناك احتمالين
الاول تواطؤ ضباط ( المصافحة) مع الارهابيين وتعاونهم معهم
والثاني تهاون الحكومة من اجل تمرير موضوع اعادة المجرمين بحجة تهدئة الاوضاع ونعتقد ان
الايام القريبة ستكشف عن هذا
فان لله وانا اليه راجعون