الانبياء معصومون في امور التبليغ والرساله والكبائر اما الامور الاخرى والصغائر فهم يذنبون كما عصى ادم ربه وكما غضب يونس والتقمه الحوت وكما قتل موسى نفس وكما في قصة الاعمى مع رسول الله ولكن الانبياء يستغفرون مباشرة ورسولنا الكريم مغفور له ماتقدم من ذنبه وماتأخر ..
ولاترد قبل ان تفسر هذه الايه ((إنا فتحنا لك فتحا مبينا ﴿1﴾ ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما ﴿2﴾
وقوله تعالى (( "فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات"،))
فأذا كان النبي لايذنب فماهو الذنب الذي ذكره الله في الاية ووعده بمغفرته ؟
أنت صغير في هذه المسائل فأنصحك أن تبتعد عن تهمة الأنبياء عليهم السلام
لأنك لا تفقه و لا تفهم ماهي معاني القرآن
و أنا لن أتعب نفسي معك في هذه الأمور لأن أساس عقيدتك هي عدم العصمة
فكيف أجادل شخص منتقص بحق الأنبياء عليهم السلام ؟؟؟ لأن حوار هذا الشخص أصعب من حوار الهندوسي
فإذا قدوة المسلمين يخطأ و يسب و يستمع للغناء فأنا بريء من نبيكم يالوهابية فنبينا لا يخطأ و لا يسب و لا يستمع للغناء
و لا يقضي صلاته و ليس من نطفة مشركين كما تدعون
و أما أمثلتك على الانبياء فتفسيرك بعيد كل بعد عن الحقيقة ,, و الحمد لله على نعمة الولاية
أنصحك قراءة كتب الشيعة عن قصص الأنبياء لتعرف أنك ظلمت الأنبياء عليهم السلام
فالقرآن به بلاغة عالية يفوق كلام البشر و لا يحسن علمه إلا الراسخون بالعلم