تهنئة منا كشعب لدولة القانون برجوع اوس الخفاجي الى الناصريه سالما
بتاريخ : 28-04-2009 الساعة : 07:41 PM
لقد عاد اوس الخفاجي من جديد تحت رعاية دولة القانون فما اروع هذا القانون الذي نسير عليه والذي جعل من الضحية متهم ومن المجرم ضحية وهكذا افمن المعقول ان يكون اوس هذا احد اقطاب التيار الصدري ويشار له الان بالبنان بالرغم من الماضي البغيض الذي يحمله لانه كان بعثي معروف بمنطقته وعلى نطاق واسع وابوه كان عضو شعبة بحزب العفالقة وفعل الكثير من المصائب لسكان مدينة الشطره انذاك ولكنه لبس العمامة هذه المره للتمويه والانضمام الى جيش المهدي لكي يخفي جرائمه السابقه ويقوم بجرائم جديده تحت غطاء العمامة والدين وبحماية مقتدى الصدر وجيش المهدي والذي اساءوا للناس وارتكبوا الفواحش وقتلوا وسلبوا حقوق الناس وباسم الامام المهدي الذي شوهت صورته المقدسه باعين من يكنون العداوة لنا كشيعة والى الامام المهدي( عج) –
والله لقد تعجبت كثيرا عندما قرات خبرا على موقع شبكة اخبار الناصريه مفاده (تهنئة من الشيخ اوس الخفاجي لشبكة اخبار الناصريه )والله لقد اصابني الدوار عندما قرات هكذا خبر لانني كنت اعتقد بان اوس هذا وغيره قد كشفتهم الناس على حقيقتهم ولم يعودوا مرة ثانيه بعد ان تركوا العراق فرارا الى سوريه –فما الذي جرى يادولة القانون هل اصبح اوس القاتل البعثي والمعمم بعمامة ابليس رجل تقوى ودين وذو حضوة عندكم او عند غيركم فالى متى تبقون هكذا تستغفلوننا والله فلا خير بجهة اعادت الينا اوسا هذا او مدينة ارتضت ان يعاد اليها هؤلاء المجرمين البعثيين متلبسين بعمامة لكي يجذبوا الناس البسطاء اليهم بعد ان عرفوا بحجمهم الحقيقي بين الاوساط عندما كانوا بعثيين ومن غير عمامه وللاسف نشاهد الدولة التي يجب ان تحمي الناس من شرور هؤلاء بدات تحتضنهم من جديد وكانهم حمامات سلام او لايمكن للعراق ان يعيش سكانه واهله الا من خلال هؤلاء الحثالات فاي عبقرية عند هؤلاء واي عبقرية عند اوس البعثي هذا او عند سيده الحالي مقتدى او سيده السابق ابو الحفر
فاتقوا الله يا اهالي الناصريه بانفسكم ولا تجعلوا اموركم يسيرها هؤلاء من جديد وسوف يعاد بكم الدهر الى ماكان الوضع عليه زمن صدام وحزبه النتن المتمثل بهؤلاء البعثيين ولا تغرنكم لبس العمامه او شيخ فلان او شيخ علان فمعاوية لبس العمامه وابن زياد لبس العمامة عندما دخل الكوفه وهكذا فليس كل من لبسها ياعالم نعتبره من الملائكه او من الصالحين ولا تغرنكم كلماتهم الملمقه فاعلموا بان يزيدا عنده من الشعر والفصاحة مشهود لها بين الاوساط انذاك ومعاوية ايضا وهارون وهكذا فلا تغرنكم حلاوة اللسان والذي قال عنها امامنا علي بن ابي طالب عليه السلام (يعطيك من طرف اللسان حلاوة -----ويروغ منك كما يروغ الثعلب) - اليس كذلك يا اهلنا بذي قار