ياأبناء الشهداء،أيها اليتامى،أيتها الثكالى يامن أكتويتم بنار الارهاب الذي اراد ذبح العراق بنار الحقد والكراهية والطائفية وخطط لاشعال حرب اهلية بين ابناء الوطن الواحد ،واعادة العراق الى عهود الظلام والاستبداد والدكتاتورية
ايها الاخوة
لقد سقط بايدي القوات الامنية البطلة رأس الشر، زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو عمر البغدادي ،هذا الارهابي الذي كانت تربطه علاقة وثيقة بالنظام السابق وشكل حلفا شيطانيا مع ازلامه، انعكست اثاره على اجساد الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ في مشاهد دموية يندى لها جبين الانسانية استنكارا وخجلا.
لقد اعلن هذا الارهابي منذ سنوات انه يمثل امتدادا وخليفة لسلفه المقبور ابو مصعب الزرقاوي، وقد نفذ كلاهما جريمة اشعال الفتنه الطائفية التي ازهقت الارواح وانتهكت حرمات الاماكن المقدسة والمساجد والحسينيات والجامعات واحالة اجساد المواطنين الى اشلاء في الاسواق والتجمعات السكانية .
ان هذه العملية النوعية تمثل انتصارا جديدا للقوات الامنية وردا حاسما على فلول الارهاب واعلانا لهزيمة القاعدة وكل عصابات الجريمة.
ياابناء شعبنا الكريم.
ان وحدتكم الوطنية هي التي احبطت مشروع الفتنة الطائفية واعادة للعراق قوته ومكانته وللمجتمع تماسكه ، وان القاء القبض على هذا الارهابي يؤكد التعاون المستمر والفعال بين المواطنين والاجهزه الامنية ويتوج خطط القوات الامنية بالنجاح ويفتح الطريق امام الكشف عن ما تبقى من اوكار ومخابئ الارهابيين.