[عاشق الزهراء]

بعد التصريح الأخير لإحدى المسئولات في إدارة الطفولة بجامعة الدول العربية، فإنه يتعين على الطفل السعودي أن يثبت جدارته في العلم والمعرفة والذكاء، فالإمكانيات المتاحة له قد لا تتوافر لدى غيره من الأطفال العرب.
فبحسب الوزيرة المفوضة مديرة إدارة الطفولة بجامعة الدول العربية، فإن الطفل السعودي يعتبر من أكثر الأطفال على مستوى العالم رفاهاً. كونه يتمتع بمستويات تعليمية وترفيهية جيدة. إلى جانب التنشئة الدينية والتربية الاجتماعية المتميزة والتي بدورها تساعد على أن يكون هناك أطفال أسوياء، مشيرة إلى أن العديد من الدراسات والوثائق التي أجرتها الجامعة العربية تؤكد ذلك.
وأوضحت الدكتورة على هامش ورشة عمل بعنوان "وضع استراتيجيه للإعلام العربي الموجه للطفل هناك قنوات جديدة عربية متخصصة في الإعلام الموجه للأطفال جيدة أنشئت خلال السنوات الخمس الماضية، ونحن نشجع أطفالنا على مشاهدة ومتابعة ما تقدمه من البرامج الهادفة. سواء الدينية والثقافية سعيا لتنمية هويتهم وانتمائهم، وهو الأمر الذي يتسق مع ما ترمي إليه الورشة من إيجاد أرضية مشتركة بين الدول العربية ووسائل الإعلام فيما يخص برامج الأطفال، والاتفاق على وضع استراتيجيه محددة حول ذلك.
وأكدت أن "هناك خطوطاً عريضة لأسلوب منهجي لوضع وإعداد البرامج الخاصة الموجهة للأطفال، وبما يساعد على المساهمة في بث كل ما هو مفيد وجاد من وجهة نظر عربية وإسلامية وترفيهية".
وشددت الدكتورة على "دور الأسرة والمدرسة في مراقبة وتحديد نوعية البرامج التي يشاهدها الأطفال ويتابعها. كما أن عليهم تقنين البرامج التي يتابعونها وتوجيههم وإرشادهم ومنعهم من مشاهدة كل ما قد يؤثر على عقيدتهم أو أخلاقياتهم. خصوصا أن الطفل يجلس لمشاهدة التلفزيون أكثر من الوقت الذي يقضيه في المدرسة". وعن آليات تطبيق توصيات الورشة أكدت أن جامعة الدول العربية تضع وثائق خاصة تهدف إلى توفير الرفاهية والحياة الكريمة للطفل العربي.