[ولاء14]

نشرت مجلة "نيوساينتيست" الأمريكية المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا تقريرا أكاديميا أجراه فريق من العلماء في الاختصاص أكدوا فيه أنه في يوم من أيام نهاية شهر سبتمبر من سنة 2012 ستضرب الكرة الأرضية عاصفة شمسية مدمرة بإمكانها أن تعيد العالم إلى عصر القرون الوسطى وأرجع الباحثون هذه العاصفة إلى قيام أسراب من الجسيمات شبه الفرعية المشحونة كهربائيا من الشمس بقرع الأرض وما يحيط بها بصورة دورية منتظمة

وأشار المتخصصون الى أن من ظواهر هذه العاصفة ,اكتظاظ السماء بوهج ناري كثيف إضافة إلى انتشار أعمدة لتموج أخضر وهاج ,كما ستلوح في الأفق تموجات برتقالية متلاحقة خلال العرض الأبرز للشفق القطبي او الأنوار القطبية التي تشاهد في المنتصف الشمالي من الكرة الأرضية

مسلسل الأحداث

وسلسل العلماء الأحداث التي تلي العاصفة على النحو التالي بعد مرور 90 ثانية ,تبدأ الأضواء الموجودة على الأرض - وليست الموجودة في السماء في الخفوت في غضون ساعة واحدة , تغيب الطاقة الكهربائية عن أجزاء كبرى من بريطانيا
قبل منتصف الليل تصاب كافة شبكات الهاتف الجوال بأعطاب وشبكة الأنترنت بالشلل التام والمحطات التلفزية الأرضية والفضائية بالتشويش والمحطات الإذاعية بالسكون
قبل حلول ظهر اليوم التالي ,سيتضح أن العالم قد انساق إلى حالة من الفوضى والارتباك وان بريطانيا وجزءا كبيرا من أوروبا وأمريكا الشمالية سوف تقع في أقل من عام في أشد كارثة اقتصادية في التاريخ في غضون أسبوع واحد , سيفقد العالم كل مخزونه الحراري وستنفذ جميع البضائع من الأسواق والمحال التجارية وكذلك منافذ التوزيع وهو ماسيؤدي الى انهيار المجتمعات التي تعيش بها , ولن تكون هناك هواتف ولا أدوية ولا صناعة ولا زراعة ولا غذاء , وستنهار نظم الاتصال العالمية والأسفار وستدمر شبكة الأقمار الاصطناعية
التي تعتمد عليها جميع خطوط الطيران

قبل نهاية عام 2013 سوف يموت 100 ألف شخص من قاطني القارة الأوروبية بسبب المجاعات ولن يتم دفن الموتى , ولا معالجة المرضى وستصاب صنابير المياه بحالة من الجفاف

في غضون عقدين على الأقل , سوف يعيش العالم اول معالم الرخاء والانتعاش

وأشارت الدراسة العلمية أيضا إلى أن مثل هذه الظاهرة المخيفة سبق وأن حدثت في سبتمبر 1895 بيد أن حدوثها في 2012 سوف تكون له تداعيات خطيرة جدا نتيجة اعتمادنا الكبير على الكهرباء

ومن جانبه قال دانييل بييكر أحد خبراء الطقس الفضائي بجامعة كولورادو الأمريكية عاما بعد اخر تصبح تكنولوجيتنا البشرية أكثر عرضة للمخاطر )

وانتهى تقرير المجلة العلمية إلى الإيضاح بأن هذه الظاهرة قد لا تحدث في عام 2012 ولكنها قد تقع في عام 2023 ولكن عاجلا أم اجلا فإن الظاهرة والكارثة سوف تقعان

واخيرا اقول يجب أن يتقي الانسان ربه في أقواله وأعماله ويجهز ملفاته الدنيوية ليقدمها للمحاسبة في الاخرة