تمنى أبوبكر أن يكون بعرة حيث قال ( كما في كنز العمال للمتقي الهندي ) :
طوبى لك يا طير! والله لوددت أني كنت مثلك تقع على الشجر وتأكل من الثمر ثم تطير وليس عليك حساب ولا عذاب، والله! لوددت أني كنت شجرة في جانب الطريق مر علي جمل فأخذني فأدخلني فاه فلاكني ثم ازدردني ثم أخرجني بعراً ولم أكن بشراً.
وعمر ابن صهاك تمنى ان يكون عذره ..
تمنى عمر بن الخطاب أن يكون عذرة حيث قال( كما في حلية الأولياء للأصفهاني ) :
ليتني كنت كبش أهلي يسمنوني ما بدالهم، حتى إذا كنت أسمن ما أكون، زارهم بعض منى يحبون فجعلوا بعضى شواء، وبعضى قديداً، ثم أكلوني فأخرجوني عذرة، ولم أك بشراً.