العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية al-baghdady
al-baghdady
شيعي حسيني
رقم العضوية : 21832
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 7,059
بمعدل : 1.19 يوميا

al-baghdady غير متصل

 عرض البوم صور al-baghdady

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي اللاجئون العراقيون يجدون في الانترنينت علاج للغربة
قديم بتاريخ : 04-05-2009 الساعة : 02:38 PM







شبكة النبأ: شجع التحسن الأمني مؤخرا في العاصمة بغداد وباقي مناطق العراق على عودة العديد من العوائل العراقية من سوريا، لكن المفوضية الدولية للاجئين ورغم ترحيبها بعودة العراقيين حذرت في شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي من عودتهم، وفي ضوء ذلك تبقى تقنية الاتصالات المتمثلة بشبكة الانترنت هي العزاء الوحيد والوسيلة المثلى للاتصال والتواصل مع الاهل والاحبة المفترقين.

ويرتاد مئات اللاجئين العراقيين في دمشق مقاهي الانترنت من اجل التواصل مع ذويهم وأصدقائهم في العراق، وإدارة شؤونهم وأعمالهم، فضلا عن قضاء أوقات الفراغ، حتى باتت هذه الظاهرة إحدى حاجاتهم الملحة خصوصا أنها الوسيلة الأرخص مع ما تمنحه من فرصة التواصل، المرئي الصوتي.

وبينما يضطر بعض العراقيين إلى اللجوء إلى مقاهي الانترنت، يستغل آخرون هذه الفرصة ليفتتحوا مقاهي خاصة تدبر لهم لقمة العيش في دمشق.

وتحدثت سيدة تواجدت في مقهى للانترنت وسط دمشق عن معاناتها في الإقامة بسوريا في حيث أن ابنتها المتزوجة مقيمة في العراق، وابنها الكبير مقيم في ألمانيا مع أسرته، وقالت أنها هاجرت من العراق منذ نحو عامين، لكنها تتواصل مع أبنائها وبقية أهلها عن طريق الإتصالات الهاتفية والانترنت، إذ إنها تذهب في كثير من الأحيان مع احد أبنائها المتواجدين معها في سوريا إلى المقهى لتكلم أحبائها بين فترة وأخرى، حتى وان اقتصر ذلك على دقائق معدودة.

ويقول ابنها الذي كان يرافقها إن المشهد لا يخلو في بعض الأحيان من الدموع التي اختلط أمرها علينا، هل هي دموع الفرح برؤية الأحبة عبر شاشة الكومبيوتر الصغيرة، أم هي دموع الحزن على فراقهم.

ويعد انخفاض تكلفة الاتصال وما تقدمه الشبكة من خدمات واسعة في الاتصالات

كالاتصال المرئي بالصوت والصورة، من أهم الأسباب التي تدفع العراقيين إلى تفضيل هذه الوسيلة على غيرها من وسائل الاتصالات.

ويرتاد رجال الأعمال العراقيون مقاهي الانترنت لإدارة أعمالهم، فضلا عن طلبة الجامعات والدراسات العليا الذين يبحثون عن مواد وبحوث تفيدهم في دراستهم وتطوير مهاراتهم كلٌ حسب اختصاصه.

وقال أبو يوسف (تاجر عراقي)، انه كان يعمل في العراق بمجال الأقمشة والألبسة الجاهزة، وأشار إلى انه اضطر للهجرة إلى سوريا منذ عام ونصف تقريباً بعد أن اختطف أحد أبنائه، وأطلق سراحه فيما بعد مقابل مبلغ كبير من المال.

وأوضح أبو يوسف انه لجأ إلى استخدام الانترنت من اجل عقد الصفقات مع التجار داخل العراق بسبب ارتفاع تكلفة الاتصال عن طريق الهاتف الخلوي.

وتقدر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عدد العراقيين المتواجدين في سوريا بنحو 1.2 مليون عراقي هربوا من العنف الذي اجتاح بلادهم في البلاد بعد الاحتلال الأمريكي عام 2003.

وشجع التحسن الأمني مؤخرا في العاصمة بغداد وباقي مناطق العراق على عودة العديد من العوائل العراقية من سوريا، لكن المفوضية ورغم ترحيبها بعودة العراقيين حذرت في شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي من عودتهم، وقالت انها ترحب بتحسن الوضع الأمني ومستعدة لمساعدة الأشخاص الذين يودون العودة إلى العراق، إلا أنها لا تعتقد أن الوقت مناسب لتنظيم أو تشجيع العودة حيث لا يزال الوضع الأمني في العديد من مناطق البلاد قابلا للانفجار وغير ثابت.

وقال علي (20عاما) لـ (أصوات العراق)، ازور المقهى بشكل يومي تقريباً واقضي مدة تتجاوز الساعتين أحياناً بهدف التسلية والبحث عن أصدقاء جدد من مختلف أنحاء العالم والتواصل معهم، وفي بعض الأحيان للبحث عن مواضيع تفيدني في دراستي.

وذكر ياسر، وهو صديق علي، انه ليس من "هواة الدردشة" و إنما يزور المقهى للإطلاع على آخر الأخبار ومراسلة الأصدقاء في بغداد والاطمئنان عليهم، مشيرا إلى أن هناك أشخاصا يقضون معظم أوقاتهم في مقاهي الانترنت، وعندما يدخلون إلى إحدى غرف الدردشة يفقدون الإحساس بالوقت.

أبو عبد الله، وهو لاجئ عراقي، يملك مقهىً للانترنت ويقوم بإدارته شخصيا، قال إن تزايد أعداد العراقيين الذين لجأوا إلى سوريا في الأعوام الماضية شجعه على استثمار أمواله في المقهى.

وأشار أبو عبد الله إلى شاب عراقي كان يزور المقهى بشكل يومي تقريباً ويقضي فترات طويلة من النهار جالساً أمام الكومبيوتر لتلقي الدروس عن طريق الإنترنت من إحدى الجامعات الأوربية لمتابعة تعليمه.

ولا يقتصر الانترنت على الشباب فقط، وإنما في كثير من الأحيان، تجد رجلا مسنا أو امرأة عجوز تدخل إلى مقهى الانترنت ومعها ابنها أو حفيدها أو قد تجد عائلة عراقية بأكملها جالسة في إحدى الزوايا ليتواصلوا مع الأهل والأصدقاء داخل العراق وخارجه.

وفي مقهىً آخر تواجدت مجموعة من الطلبة الذين كانوا يفتشون عن بحوث ومواضيع تفيدهم لتطوير مهاراتهم الدراسية مع اقتراب موعد الامتحانات النصف سنوية، سألنا احدهم واسمه خالد (طالب في المرحلة الثالثة في كلية العلوم) عن مدى استفادتهم من الانترنت؟ فقال، نحن نبحث عن مصادر لبحوثنا في الجامعة، إضافة إلى تقارير حديثة تساعدنا على الاطلاع على آخر المكتشفات العلمية.

***
الموضوع منقول برمته
البغدادي




توقيع : al-baghdady
من مواضيع : al-baghdady 0 أعلان مهم يخص الأطفال المصابين بأمراض القلب
0 رغم اعترافاتهم الموثقة حيدر الملا يشكك بمجازر سفاحي عرس الدجيل
0 شيعة مصر يحتفلون بذكرى مولد سيدة مصر الأولى
0 صفحة أبو لهب في الفيس بوك!!
0 براءة الدكتور احمد الجلبي من تهمة سرقة بنك البتراء ..
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:28 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية