عمـر الانسـان اشبـه مايكـون ورق من شجــر ’’
مهمـا يطـول مصيـره الثـرى ’’
بـ سقـوط كـل ورقـة يقـل العمـر ’’
قـد تحكـي ذكـرى جميلـة أو حـادثـه أليـمة ’’
وجـدي على ورقـة تسقط بـ القـرب ’’
فـ تصبـح امـام العيـن تبقـى لاتبتعـد ’’
حـتى تضمحــل ’’
وحسـرتي وعـزائي لـ ورقـة تحتـري الـدور لـ تنتهـي ’’
لـ تعلـن امـام الحضـور بـ نكـر الجميـل ’’
فـ ترحـل مع هبـوب الريـح ’’
●●● ][ مـا مضـى اعتـبره انتـهى ][ ●●●
الشـكوى لغيـر الله مذلـه ’’
كل واحد يحتاج إلى صديق ’’ يرافقه ويؤنسه ’’ ويشكي له ويستعين ’’
اذا كـان مستحيـل فـ لنقـل صعـب العثـور ع صديـق بـ هذا الزمـن ’’
أيـن الصـاحب والرفيـق الاميـن ’’
طـال الوقـت ...!!
لتجـد من هـو أهـل للـ ثقـة ’’
لـ يصبـح القـريب ولـِ أسـرارك بيــر ’’
قـال تعـالى :
][ الأخِلاء يومئذٍ بعضهم لبعض عدو ، إلا المتّقين ][
●●● ][ مـا مضـى اعتـبره انتـهى ][ ●●●
أن تفصل القطرة عن بحرها ’’
ففي مداه منتهى أمـرهـــا ’’
تقــاربت يــا ربي ما بيننـا ’’
مسافة البعـد على قــدرهـا ’’
وصلـتك رسـالة بـ البـريد ’’
من صديـق ؟؟
أي صـديق ’’ الـذي اعتبـرته الصاحـب الاميـن ’’
نصهـا مايلـي ’’
بعـد التحيـه والسـلام ’’ مـا مضـى اعتـبره انتـهى ’’
كنـا نضحـك على بعـض مـاكنـا نضحـك مـع بعـض ’’
●●● ][ مـا مضـى اعتـبره انتـهى ][ ●●●
أصبـحت مثـل الشجـر ’’
عمـري مضى ’’
ياريت دفـنت تحت الثـرى ’’
على صديق خان مـن لـه وفـى ’’
يـاحسـرة هـذا مـاحصـل وكفـى ’’
؛][؛:::رسـالـة حبـرهـا دمـعـة:::؛][؛
●●● ][ مـا مضـى اعتـبره انتـهى ][ ●●●
دمعتنا اذا كانت بسقوطها لا تسقط الا شامخه
فأقلامنا ماذا تعتبر عندما تعبر سواء كانت تعبر
عما في داخلنا الحقيقه .. او .. تكون بعثرات وفضفضات
فما اقول عن اقلامناا ..
صحيح في بعض الاحياان نقسو عليها ..
اذا لم تعذرنا من يعذرنا إذن
●●● ][ مـا مضـى اعتـبره انتـهى ][ ●●●
يقولون..][ الصديق عند الضيق ][ ..
هل هذه المقوله صحيحه ..
وخاصة في وقتنا هذا الغابر ..
لا والله ..
الا من رحم ربي
لا اريد ان اجني واظلم الجميع
ولكن الحياة تجارب ومخابر
●●● ][ مـا مضـى اعتـبره انتـهى ][ ●●●
الحياة بصوره شامله ..
تصدمناا تاره ونتعلم منها تاره
والصديق الوفي موجود ..
وهم نرد ونقول مقوله تتردد على مسامعنا دووما ً
..][اذا خليت خربت ][..
اما اذا لم نجد بهذه الدنيا صديق وفي
فسنقول ..
سلاما ً على الدنيا اذا لم يكن بها
صديق صدووق صادق الوعد منصفا
مـا مضـى اعتـبره انتـهى
العرض الشجري