كشف فريق من العلماء عن أسرع نظام تصوير من خلال كاميرا يمكنها أخذ لقطة خلال نصف جزء من مليار جزء من الثانية، مما يعني أنها قادرة على التقاط 6 ملايين صورة في الثانية الواحدة بالتتالي.
وتعمل هذه الكاميرا باستعمال نبضة من الليزر تنتشر في الفضاء حيث تُمدد في نفس الوقت وبعدها تُتعقب إلكترونياً، ولا يتعدى طول هذه النبضة جزءاً من مليون جزء من الثانية لكنها تحتوي على قدر كبير من الأطياف اللونية.
ويعتقد أن الاختراع الجديد قد يساعد على تحليل عينات من الدم أثناء سريانه بحثاً عن الخلايا المصابة مثلا، والتي لا يمكن اكتشافها بالوسائل المتاحة حالياً، وإضافة إلى ذلك تعمل هذه الكاميرا بمجرد مستكشف واحد مقارنة مع الكاميرا الرقمية العادية بالملايين من مثل هذه المستكشفات.
وتسمى هذه الكاميرا ستيم "وتعني التصوير المشفر زمنياً والمكبر"، وقد أشرف على تطويرها فريق من العلماء يرأسه بهرام جلالي الأستاذ بجامعة كاليفورنيا لوس آنجلوس، ويعمل هذا الفريق حالياً على تطوير هذه التقنية لتحسين التصوير ثلاثي الأبعاد حتى يصير بنفس الدقة، وحتى تبلغ درجة الوضوح إلى 100 ألف بيكسل لكل صورة