دراسة ألمانية حديثة : بشرى سارة لمن يودون التخلص من تلك الكوابيس المخيفة إلي الأبد،بواسطه وضع زهرية من الورود داخل غرفة النوم قبل الخلود إلى الراحة والنوم
من منا لم يشكُ عند استيقاظه من النوم ذات صباح أنه رأى في منامه كابوسًا مخيفًا أو حلمًا غير سعيد؟ ومن منا أيضًا لم يمر بتجربة الشعور بحالة من الاختناق أو الضيق أثناء النوم؟ الكثيرون منا بالتأكيد مروا بمثل هذه التجارب خلال فترات الليل وتحديدًا أثناء النوم. وعلى الرغم من إختلاف التفسيرات والتبريرات الطبية والنفسية أيضًا لتلك الظاهرة، إلا أن هناك أمورًا تبقى دائمًا خفية وراء حقيقة مسببات أو موانع مثل هذه الحالات.
وفي هذا الإطار، طرحت دراسة ألمانية حديثة بشرى سارة لمن يودون التخلص من تلك الكوابيس المخيفة إلي الأبد، حيث كشف العلماء عن أن الاختبارات الحديثة أثبتت لهم أن وضع زهرية من الورود داخل غرفة النوم قبل الخلود إلى الراحة والنوم، أمر يعمل على استثارة الأحلام السعيدة وإبعاد الكوابيس الشريرة بشكل نهائي.
وقام الباحثون من خلال دراستهم التي أجريت في إحدى الجامعات الألمانية بضخ روائح الزهور المعطرة تحت أنف 15 سيدة أثناء نومهن لمدة عشر ثواني وعلى مدار ثلاثين ليلة. بعد ذلك، تم إيقاظ المتطوعات ووجهت إليهن أسئلة لمعرفة الأحلام التي حلمن بها كي يتم تسجيلها، وهي الأحلام التي اتضح أنها تكون أكثر سعادة وبهجة من غيرها من الأحلام العادية.
وأظهرت تحاليل أخرى أن لروائح الورود العطرية تأثيرات على العواطف الخاصة بالأحلام. لكنها لا تصبح جزءًا من الحلم فقد تبين أن السيدات اللائي يعرضن للورد أثناء النوم، لا يحلمن به. كما أظهرت اختبارات مماثلة ان الرائحة النتنة للبيض الفاسد تحفز وتثير المشاعر السلبية عند السيدات في أحلامهن. وقالت الغالبية العظمى من السيدات المستغرقات في النوم واللائي كن في مرحلة حركة العين السريعة لنومهمن أن البيض تسبب في إثارة مشاعر سيئة في أحلامهن.
وأشار الباحثون الألمان إلى أن الأمر سيكون مثيرًا وممتعًا إذا قاموا بإخضاع الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس للدراسة، واقترحوا وسيلة علاجية ممكنة خاصة بإيجابية الروائح التي من الممكن أن تتحكم في حالة المزاجية المتعلقة بأحلامهم. كما أبدت مجموعات من الآباء والأمهات اهتمامها أيضًا بالعلاقة بين غرف نوم المراهقين ذات الرائحة النافذة والتقلبات المزاجية الغاضبة. وأماطت الدراسة أن متوسط مدة الحلم لدى البالغين يصل إلى ساعتين في الليلة الواحدة، وهو ما يصل إلى قرابة الستة أعوام على مدار حياة الشخص الواح