اختي أنت تحاولين إظهار أنا عائشة تتشيع لأبيها، وأن اغتصاب الخلافة من علي حقيقة، أليس مرض الرسول كما فسرتم في (رزية يوم الخميس) وقت مناسب للمؤامرة واغتصاب الخلافة، وأليس الصلاة بالناس واتخاذ منصب الإمام بدل رسول الله صلى الله عليه وسلم فرصة نادرة، خصوصاً أن الإمام هو الخليفة فقد كان صلوات ربي وسلامه عليه إمام المسلمين وخليفتهم، ومعلوم أن القيادة السياسية في ذلك الوقت تابعة للقيادة الدينية. لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه ، قيل له في الصلاة ، فقال : مروا أبا بكر فليصل بالناس . قالت عائشة : إن أبا بكر رجل رقيق ، إذا قرأ غلبه البكاء ، قال : مروه فليصلي . فعاودته ، قال : مروه فيصلي ، إنكن صواحب يوسف .
رواه البخاري