سعد بن طريف عن أبى جعفر عليه السلام في هذه الآية ( وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ) قال : يا سعد هم آل محمد عليهم السلام لا يدخل الجنة الا من عرفهم و عرفوه ، ولا يدخل النار الا من أنكرهم وانكروه ( 6 ) .
.................................................. ..........
- تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 1 ص 231 :
قوله ( وبينهما حجاب وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ) فانه حدثني ابي عن الحسن بن محبوب عن ابي ايوب عن بريد ( يزيد ط ) عن ابي عبد الله عليه السلام قال الاعراف كثبان بين الجنة والنار ، والرجال الائمة صلوات الله عليهم ، يقفون على الاعراف مع شيعتهم وقد سيق المؤمنون إلى الجنة بلا حساب ، فيقول الائمة لشيعتهم من اصحاب الذنوب انظروا إلى اخوانكم في الجنة قد سيقوا ( سبقوا ط ) إليها بلا حساب ، وهو قوله تبارك وتعالى ( سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون ) ثم يقال لهم انظروا إلى اعدائكم في النار وهو قوله ( وإذا صرفت ابصارهم تلقاء اصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ونادى اصحاب الاعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم ) في النار ف ( قالوا ما اغنى عنكم جمعكم ) في الدنيا ( وما كنتم تستكبرون ) ثم يقولون لمن في النار من اعدائهم أهؤلاء شيعتي واخواني الذين كنتم انتم تحلفون في الدنيا ان لا ينالهم الله برحمة ثم يقول الائمة لشيعتهم ( ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا انتم تحزنون )
.................................................. ..........
- تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي ج 12 ص 353 :
عن أبى سعيد الخدري عن أم سلمة قالت: كانت ليلتى من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتته فاطمة ومعها على فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أنت واصحابك في الجنة أنت وشيعتك في الجنة
.................................................. ..........
- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 62 ص 306 :
يا نوف شيعتي يجئ ( 2 ) الله النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يوم القيامة وهو آخذ بحجزة ربه وأنا آخذ بحجزته وأهل بيتي آخذون بحجزتي وشيعتي آخذون بحجزنا ( 3 ) فإلى أين ( 4 ) يا نوف إلى الجنة ورب الكعبة ثلاثا
.................................................. ..........
- المناقب- الموفق الخوارزمي ص 319 :
الاسناد عن الإمام محمد بن أحمد بن شاذان هذا ، حدثنا أبو محمد عبد الله بن الحسين الصالح ، عن محمد بن على الاعرج ، عن محمد بن الحسين ابن عبد الوهاب ، عن علي بن الحسين ، عن الربيع بن يزيد الرقاشي ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا كان يوم القيامة ينادون علي بن أبي طالب عليه السلام بسبعة اسماء : يا صديق ، يا دال ، يا عابد ، يا هادي ، يا مهدي ، يافتى ، يا على ، مروا انت وشيعتك إلى الجنة بغير حساب ( 3 ) .
.................................................. ..........
- كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي ج 2 ص 91 :
عن أبي هريرة قال: إنما سميت فاطمة لأن الله عز وجل فطم من أحبها من النار .
.................................................. ..........
- تأويل الآيات - شرف الدين الحسيني ج 2 ص 497 :
- ما روي عن الصادق عليه السلام أنه قال : ليس إلا الله ورسوله ونحن وشيعتنا ، والباقي في النار . فتعين أن جميع أهل الايمان من الانبياء والرسل وأتباعهم من شيعتهم
.................................................. ..........
موفق بن أحمد : عن الحسن البصري عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : إذا كان يوم القيامة يقعد على [ بن أبى طالب ] على الفردوس وهو جبل قد علا على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه يتفجر أنهار الجنة ويتفرق في الجنان ، وعلى جالس على كرسى من نور يجري بين يديه التسنيم لا يجوز أحد الصراط إلا ومعه سند بولاية على وولاية أهل بيته [ يشرف على الجنة ] فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار .