قرأت لكم وللأخ الكريم أبو فاطمة
فصيح كلامكما ودقة بلاغة فهمكما
فخجلت أحروفي
بماذا سوف ترد
!!!
وإتكل حبري
على منضذة مكتبي
معلنا رفضه أن يسطر لكما
ردا يليق بهذا إبداع
كأنه يقول لي كيف أحمل معك وزر الرد
فلو عفوتي عليَّ الليلة
سأحمل لك جميلا
حثى نهاية مداد حبري
***
إخواني الكرام
قد لا أكون عراقية
لكن يكفينا فخرا
أن يجمعنا صرح
محمدي زهرائي
علوي حسيني
وفي روضته الغناء
يطوف القلم طربا
على قيتارة لحنكم الفواح
ينتشي شراب فكركم
بأعذب نبع الصفاء
يهنيكم على ما أنعم عليكم الرحمان
من فكر قويم خصب
يروي جدب فيافي حروفنا
لعلها تصير بعد قراءة سطوركم
سهلا خضرا
تزهر بذور حالها
ليعيدها من عتمة الضياع
إلى نعم رشاد الفكر يوما
****
رغم الآهات وصرخة أخ
من تدمره على القَدَر
المجلل كله بالبلاء
ترى هناك أخ كريم
غير عابئ بما يحفله له الطريق
من مكائد أهل الأرجاس
جاء يطبطب عليه في كلمات
يذكره بنهج أل المصطفى
ورشادهم فيه خير دواء
يذكره أن بالرغم من القهر
بالرغم من كل تكسر الأضلع
بأيدي الغدر والنفاق
سوف يظل هوى أل البيت
في الجوى لكل القرح ينسينا
***
فكيف لا أفخر وأنا بين هكذا إخوان
من كاتب متضمر
لأخ يواسيه ويعيد له
عزيمة كانت قد إنشلت
كيف لا أفخر
وأنا أرى شاعرا حزين
يقوده زاهدا عابدا
متطوع لفعل الخير يحمله لبر الأمان
فيزيل همه وغمه في كليمات
من دعاء العهد
ناصحا إياه ألا يكون بعد اليوم
غافلا عن الذكر
ذكر من بذكرهم تنجلي
غشاوة الحزن عن ساحة القلب
****
كيف لا أفتخر وأنتم بهكذا أخلاق
دمتم إخواني الكرام من الله
وكل أهلنا في العراق بخير
تقبلوا مني مروري المتواضع
لكم تحياتي وكل ودي
بعد كلماتكم الجميله
ودخولكم الزاهي ونثركم الراقي
وتعابيركم في حب اهلكم في بلادي
وصدق ضميركم
الان عرفت من انا
وعرفت ان العراق لا يعيش
في هم طوى علية السنين
بل انتم معنا ونحن معكم في كل سراء وضراء
جعلكم الله فخرا اختنا في الله
تحياتي لك ولشعبكي ولارضك ومياة العذب الصافي
في نهر المحبة لكم اجمل شكرا
العرض الشجري