** الذكري السنويه الاولى لرحيل السيد محمد رضا الشيرازي **
بتاريخ : 23-05-2009 الساعة : 09:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواني واخواتي //
في مثل هذة الأيام تتجدد الذكرى المؤلمة لرحيل
آيه الله السيد محد رضا الشيرازي (( قدس سره ))
فوفاء منا لهذا العالم الرباني والسيد المتفاني في الله
نرفع بقولب مليئة بالحزن والاسى الى مقام صاحب العصر والزمان احر التعازي
ســـائلين المولى العزيز القدير ان يجمعنا بهم مع محمد وآل محمد الطبين الطاهرين
هذا السيد الجليل قدم للاسلام ماقدم من تضحيات وبفقده فقدنا اخا وعالما روحانيا جليلا فقد عز علينا فقده وحزنت قلوبنا لاجله وصدق رسول الله حين
(( إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء ))
كــان مثالاً واضحاً لقول الإمام سلام الله عليه: «من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً لهواه، مطيعاً لأمر مولاه».
جـــانب من تواضعه قدس سره
من حــياة السيد
يذكر احد من لقي السيد ويقول عن لسانه
. أتذكر مرة ذهبنا إلى الكويت في عقد التسعينيات عندما كان هناك، وأصرَّ علينا أن نتناول وجبة الغذاء عنده، وكنا أربعة أشخاص، وطلبنا منه أن يعذرنا من ذلك خوفاً من مزاحمته لكن كان يقول: هذه رحمة!
وحاولنا نتهرب منه بشتى الأعذار خوفاً من تضييع وقته، ومزاحمته في ذلك إلا أنه لم يترك لنا فرصة إلا أن نستجيب وأخيراً: عندما رأي إصرارنا على عدم الموافقة اقترح أن يأخذ لنا خيرة، فإن كانت جيدة علينا أن نوافق، وإن كانت نهي فهو سيعذرنا.
وافقنا على هذا الاقتراح، وكانت الخيرة جيدة، فلم يكن أمامنا إلا أن نوافق!
وعندما حضرنا لتناول وجبة الغذاء كان الخادم يساعده، إلا أنه بنفسه الشريفة كان يقدم لنا الطعام، ويناولنا الأكل، ويحثنا على الأكل بكل أريحية وترابية!
ومن صور تقديره للزوار والضيوف أيضاً إصراره على المجيء لزيارتهم، والاحتفاء بهم، وكنا عندما نذهب لقم المقدسة يصر على المجيء إلينا، فنقول له: سيدنا نحن نأتي إليك إلا أنه يصر على المجيء إلينا ويقول: لكل قادم كرامة ! أنا أزوركم، ويأتي في الموعد المحدد بالضبط أما عن تواضعه فالجميع يتحدث عن ذلك، دعوني أحدثكم عن صورة من تواضعه العلمي، كنت عندما أزوره أهديه آخر إصداراتي من الكتب، و أقول له في كل مرة: سيدنا أنتظر أية ملاحظات أو نقد أو توجيه لما أكتب فيقول لي: أنا أستفيد مما تكتب شيخنا !!
بعـض من مؤلفاته ..
* كتاب (الترتب)
* كتاب في تفسير للقرآن الكريم اسمه (التدبر في القرآن)
* (الرسول الأعظم ص رائد الحضارة الإنسانية)
* (سلسلة المهدوية)
* (ومضات)
المقام بنا وإن طال فإنه يكون قاصرا
وإن الحديث عنه ذو شجون فنسأل الله ان يرحمته برحمته الواسعه