|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 33894
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 797
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
strongstorm
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-05-2009 الساعة : 04:02 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة strongstorm
[ مشاهدة المشاركة ]
|
من وين جبت ان الذين امنوا = الأئمّة الإثنا عَشر ؟؟
ياناس اتقوا الله هل يعجز الله ان يقول الائئمة بدل من الذين امنوا
اللي نعرفه انكم تقولون ان هذه الاية نزلت في علي عند تصدقه فكيف تنسبها لبقية الائئمة ؟؟
الان اعترفت ان الاية بصيغة الجمع :
يعني اي شخص مؤمن بالله ويتصدق وهو راكع ممكن يكون إمام .
|
ألا إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا سترونج !!!
نكتُب لك ونشرح ونُبيّن .. ولا نجِد إلا أنه لا شيء وصل إلي تِلك العقول ؟؟
إسمع .. نقول لك :
عن سؤآلك مِن وين جبت .. فنقول :
جئنا بها مِن كتاب الله .. حينما ( خصّص ) مِن عموم .
فقد قال جل شأنه : والذين آمنوا ( هذه عموم ) .. ثُم ( خصّص ) نتعريفهم فقال بعدها مُباشرةً : الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهُم راكعون .
أي أنه عرّفهم تخصيصاً .. فقال : الذين يفعلون كذا وكذا ،
إذا لا معنى لِما أتحفتنا به جهلاً بغير عِلم أنها تشمَل ( الجميع ) مِن الذين آمنوا .. لأنه جل شأنه لم يتوقف عِند هذا التعميم .. فلم يقُل مثلاً : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا . وفقط ،
لا .. بل وخصّصهم بعد ذلك في تبيانه لِمَن هُم المقصودون مِن الذين آمنوا .. فقال بعدها مُباشرةً مُعرِفاً لهم ومُخصِّصا :
الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ( هذه هيَ صِفاتهم ) .. فصاروا مُخصّصين مِن عموم الذين آمنوا .
نعتقِد أن هذه النُقطة قد وضّحناها لك تماماً ويشهد عليك المتابع في ذلك بأننا قد إستفضنا في توضيحها بما لا يدع أي مجالا للشِك أو الإستشكال أو اللبس .
وأمّا وفي هذه الجُزئيّة مِن ردّك ، والأخيرة .. فهيَ قِمّة المُعضِلة عليكم في أنكم ( لا ) تفهمون و ( لا ) تفقهون ما هوَ المعنى الحقيقي والمقصود مِنه جل شأنه في معنى وتأويل هذا الوصف ؟!
فلا زِلتُم في غيّكُم تعمهون في أنها عنت لكم حال الفِعل .. أي التصدُّق بالخاتِم أثناء الركوع !!!!
لا يا جاهل الجُهلاء .. وقد قُلنا لك وأعدنا وكرّرنا أنها ( وصف ) وليس ( حال ) .. فوصفهم بوصفهِم الذي يكون مِنهُم جميعاً ( أي الأئِمّة ) إلى يوم الدين .. فهُم : ( يُقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة ) .... وهُم راكِعون .
فهل تفهم وتفقه ما وضعناه لك بين معكوفتين والمقصَد مِن ذلِك ؟!!
أي أن وصفهم بأنهم يفعلون ذلك : يُقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة ... وفي الحالتين مِن إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة .. وهُم ( راكِعون ) وليس للأمر أية عِلاقة بالتصدُق يا هذا .. بل هُم ( يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ) وهُم خاشِعون خاضِعون ومُسلّمون الأمر ( كُل ) الأمر لله .. صلاتهم ونُسكهم وكُل مناحي حياتهم ومَماتهم لله ربّ العالمين لا شريك له وبذلِك أُمِروا وهُم ( أوّل ) المُسلمين .. يُسلِّمون ( كُل ) الأمر لله .. ولا يكون لهم الخيرة مِن أمرهم .. ولا يُشركون به شيئاً ، ولا يُشركون معه أحدا .. فلا يسنون لأنفُسِهم قوانين وضعيّة ولا يكون في كُل أمور حياتهم لا يفصِلون الدين عن دُنياهِم .. فيجعلون أمر الله في أرض الله شورى بينهم !!!
فهل مِنكُم ومِن خاصتِكم ومِن خاصة خاصتِكم الفاسِقون الظالمون الكاذبون الوضّاعون الفِتنة .. هل مِنهم مَن يفعل أو يقدِر أو يستطيع أن يفعل ذلك .. بل ويكون ( قائِماً ) به ومُقاما ؟!
أتفقهون ما معنى ( إقااامة ) الصلاة و ( إيتاااء ) الزكاة !! أتفهمون كيف يكون الأمر دائِماً وأبداً .. أمر الله ( قائِما ) بينهم !!
أنتم أكثر الذين تفقهونه وتظنونه مِن قوله إقامة الصلاة أنها الصلاة المؤداة ركوعاً وسجودا !!!
فلا وربكم العظيم .. ليس البِر أت تولّوا وجوهَكم قِبل المشرق والمغرب .. ولكِن البِرّ مَن إتّقى .. فمَن من كُبراؤكم وعُلماؤكم الفاسِقون الجاهِلون الضالون المُضِلون .. مَن مِنهم قد ........ إتقى ؟! وأين المتّقون ؟!
وعلى ذلِك نكون قد أنهينا وأجهزنا عليك تماماً وختمنا على أفواهِكم بعدما بيّنا لكُم ما هوَ المقصود مِن العليم الخبير في قوله :
( يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ) .... وهُم راكِعون .
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة strongstorm
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بالله عليكم هل هذا الكلام يصدقه احد ؟؟
يعني بس الائئمة هم اللي يُقيمون الصلاة ويؤدون الزكاة وهم راكعون ،
بس اي واحد مؤمن مُمكن يؤدي الزكاة وهو راكع فهذا لايختص بالائئمة فقط .
|
ههههههههه .......... !!!! :rolleyes: :o
أليس هذه هيَ بحقّ شرّ البليّة ؟؟
ألم نقُل لكُم أنكم أنتم الذين لا تعلمون ولا تفقهون ما هوَ حقّ تأويل قوله : ( يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ) ؟!
يا مُستقوي .. ألا يُسلِّم الفاسقون الغادرون الناكِثون المُدّعون ( عُلماؤكم ) الفسقة الضالين المُضلّين .. ألا يكون خيراً لهم أن يُسلِّموا الأمانات إلى أهلها .. ألا يؤدّون الأمانات إلى أهلها ؟؟!
أهذا هوَ فهمهم وفِقههم لقول الله في ( يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ) وهُم راكِعوووون !!!
ألا إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وعليكم يا هذا ؟؟
ولكِن .. صبراً جميلاً والله المُستعان على ما تصِفون ؟؟
وربكم العظيم الأعظم .. إنتظروا إنا مُنتظِرون وسيعلم الذين ظلموا أي مُنقلبٍ ينقلبون .
فأنتظروا .. فقد إقترب وربكم أن يُنادي المُنادي :
ألا إن لعنة الله على الظالمين ....
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة strongstorm
[ مشاهدة المشاركة ]
|
هذه الصفات موجود في كل انسان مومن بالله محافظ على الصلاة
لو دخل فقير الى المسجد وسئل الناس الصدقة مثلما يحدث في رمضان
ممكن لاي شخص وهو يودي الصلاة اقتداء بعلي رضي الله عنه
ان يمُد يده وفيه يده الخاتم فياخذه الفقير ،
فنحن نطالبك الان ان تأتي بدليل ان :
المقصود بالذين امنوا = الائئمة الاثنا عشر ،
والأصل في ( الذين امنوا ) انها تشمل كل المؤمنيين بلا استثناء ،
فان لم تاتي بالدليل فاستدلالك بان هذه اية لاثبات الولاية باطل
|
ههههههه ....... :rolleyes:
تاني أنت في قِصّة الخاتِم ؟!؟!
وأمّا عن مُطالبتك لنا بالدليل على المقصودين وأنهم الأئِمّة .. فنحمد الله أننا قد آتيناكُم بالأدلّة وكما علّمنا الله دائِماً ألا نتكلّم أو نُبيّن إلا بالدليل .
وقد كان دليلنا الداحِض والدامِغ لكم وعليكُم هوَ ( تخصيص ) الذين آمنوا في قوله الذين يفعلون كذا وكذا .. فبيّنهُم ووصفهُم بحقّ تأويل كيف هُم يتصِفون .
وأمّا وبعد أن جئناكُم بالدليل .. فعلِمت أنت وغيرك مِنكُم أنك أنت البَصل ، وأن ما أنتم إلا المُبطِلون ؟؟
هذا وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ،
|
|
|
|
|