الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،
أقول هل ترك النبي (ص)الأمة بدون خليفة
ننتظر الجواب من الوهابية
إذا نظرنا إلى ما حدث من التفرقة والتمزق والحروب نتسائل ونقول هل صحيح ما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ترك الأمة بدون خليفة ولم يوصِ لأحد بعده وهو الذي أوجب الوصية على كل مسلم
وهو الذي خلال ثلاث وعشرين عام أمضاها في الدعوة من أجل هداية وسعادة الإنسان من أجل أخراج الناس من ظلمات الجهل والتخلف إلى النور والمعرفة وسعادة الدنيا والآخرة وهو الذي خاض أكثر من ثمانين ما بين غزوة ومعركة وهو الذي يقول
يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته ثم استعبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام فلما ولى ناداه أبو طالب
فقال أقبل يا بن أخي فأقبلت إليه فقال اذهب فقل ما أحببت فوالله لا أسلمك أبدا قال ابن إسحاق فيما رواه عنه يونس ثم قال أبو طالب في ذلك شعرا
والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسد في التراب دفينا
فامض لأمرك ما عليك غضاضة أبشر وقر بذاك منك عيونا
ودعوتني وزعمت أنك ناصحي فلقد صدقت وكنت قدما أمينا
وعرضت دينا قد عرفت بأنه من خير أديان البرية دينا
تاريخ الإسلام للذهبي / 1 / 149 ،
أقول كل إنسان إذا سافر عن أولاده وبيته
يوصي من يقوم مقامه في إدارة أمورهم ولم يقول ان الله يحفظهم ويرعاهم بل كما يقول الحديث أعقل وتوكل
فكيف بالنبي الذي أرسله الله رحمة للعالمين ان يترك هذه الأمة تتنازع مثلا الأنصار يقولون منا أمير ومنكم أمير وذك يقول لا يجتمع سيفين بغمد واحد
نحن الأمراء وأنتم الوزراء أقول وتفرقة الأمة ودارة بينها حروب طاحنة أكلت الأخضر واليابس تحت عناوين مختلفة ؟
المرتدين أو ما نعين الزكاة أو الخوارج أو المارقين وأصبحت الأمة فرق وطوائف ومذاهب ، أقول والذي قال للانصار نحن الأمراء وأنتم الوزراء ؟ حتى هذا العهد والميثاق نقضوه ، فبعدت الأ نصار وأصبحت الوزارة للطلقاء وأبناء الطلقاء
نعم الأنصار الذين قاتلوا الطلقاء حتى أدخلوهم في الاسلام رغم أنوفهم أقول أصبحوا الطلقاء الحكام والأنصار محكومين وبعد ذلك نقول هل الخلافة بعد النبي بالتعيين أو بالشورى
نعم الخليفة كما يزعمون أنتخب بالشورى
والخليفة الثاني عينه الخليفة الأول
والخليفة الثالث أنتخب بطريقة مختلفة حيث
أختار عمر ستة أشخاص زعم أن النبي مات وهو راضٍ عنهم
اقال ابن سعد في طبقاته جعلها عمر شورى بين عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وقال للأنصار أدخلوهم بيتا ثلاثة أيام فإن استقاموا وإلا فادخلوا عليهم فاضربوا أعناقهم
الطبقات الكبرى / 3 / 342 ،
وهنا نقول كيف يقول مات رسول الله وهو راضٍ عنهم وكيف تضرب أعناقهم بأي شريعة وبأي قاتون تضرب عنق مسلم
لا يريد الخلافة