[نجلاء الهدى]

حذر فاتح ربيعي رئيس حركة النهضة السلطة من العودة الى ارتكاب أخطائها السياسية في تعديل قانون ألأحزاب و قانون الولاية و البلدية ، حتى لا تتكرر الأخطاء السابقة في تعديلها الدستور، و دعا رئيس حركة النهضة الجزائرية السلطة الى ضرورة إشراك الطبقة السيتاسية في كل القرارات التي تتخذها سيما في تعديل هذه القوانين، كذلك فتح ابواب الحوار أمام ألحزاب السياسية و المواطن الجزائري. و انتقد رئيس حركة النهضة الجزائرية فاتح ربيعي الأوضاع التي اوصلت الشعب الجزائري الى هذا المستوى ، موضحا في قوله أن تدني القدرة الشرائية للمواطن و غياب الحوار كان من الأسباب الرئيسية لللجوء الى العنف و تغيير لغة الخطاب مع الآخر.
و كان فاتح ربيعي رئيس حركة النهضة الجزائري قد التقى في نهاية الأسبوع في تجمع جهوي تنظيمي مع رؤساء المجالس الشعبية بعاصمة الشرق الجزائرية من أجل إعادة هيكلة قواعده و إعادة ترتيب امور الحركة خاصة بعد التغيرات الجديدة التي تشهدها حركة النهضة بعودة الرئيس السابق عبد الله جاب الله الى صفوف الحركة ، وهي حسب فاتح ربيعي تهدف الى استعادة الثقة و جمع شمل المناضلين و توحيدهم من أجل خدمة الدين و الوطن، و قال فاتح ربيعي أمام الصحافة الجزائرية إنني ارفض مصطلح "العودة" لأن الحركة بصدد جمع ما تفرق، و من خلال سؤال الصحافة الجزائرية حول من يترأس الحركة بعد عودة جاب الله تردد رئيس حركة المهضة الحديث عن الأمور الداخلي للحركة خاصة مسألة المؤتمر الإستثنائي للحركة الذي من المزمع عقدع قبل 2011 مبررا قوله بأن الحديث عن المؤتمر الإستثنائي و إلى من ستؤول قيادة الحركة حديث سابق لأوانه..