[بنت الهدى/النجف]

وعلى وشك اطلاق سراحه لانه بريء من تهمة الفساد الاداري والمالي وبقية التهم من قتل واغتيال يستحق العفو عليها . هل تعلمون بالمهازل التي يعيشها القضاء العراقي وبعض من له يد مؤثرة على القضاء العراقي ، قبل عام تعلمون ان القوات العراقية استطاعت القاء القبض على مجرم نذل خسيس معلوم الدوافع والكتلة التي تدعمه انه المجرم علي شريعة والذي اقر بقتله ما يقارب 720 عراقي وبدم بارد بل وكانت المحافظة باكملها تخشاه ، وشاءت الحكمة الالهية وبدعوة حسينية ان ياتي برجله لحتفه وتم القاء القبض عليه من قبل الرجال الاشاوس وهو قابع في السجن منذ عام .
هل تعلمون انه تم محاكمته بالاعدام بعد ادانته واقراره بجرائمه ولكن لم ينفذ الاعدام الى الان لماذا لان محكمة التمييز الموقرة لم تصادق على عقوبة الاعدام بحق هذا المجرم مع محاولتها في تغطية الحكم والجرم .
اضافة الى علي شريعة المجرم حامد كنوش الذي فلت مرتين من الامريكان في محاولتهم لالقاء القبض عليه وجاء القدر الحسيني لياتي برجله الى المالكي في مجلس المحافظة في النصف من شعبان الكارثي قبل عامين والذي امر الاخير بالقاء القبض عليه .
هل تعلمون فصول محاكمته كيف تسير وكيف ستنتهي ؟ لقد حكم بالسجن سنتين وها هي انتهت وبرأت ساحته من ثلاث جرائم اخرى وهو مشمول بالعفو الذي اطلقته الحكومة العراقية ترضية للتوافق وانتهت مدة محكوميته وسيطلق سراحه عن قريب ليمارس نشاطه .
وهل تعلمون عن البطل الثالث في الاحداث الشعبانية والهارب من العدالة انه جاء برجله الى المحافظة واطلق سراحه في اليوم التالي انه جواد الحسناوي وهو يسرح ويمرح بكامل حريته من غير عقوبة القانون المهزوز .
واعلموا ان علي شريعة وحامد كنوش هم في السجن بحال افضل من حال كثير من العراقيين وانهم يتوعدون ويهددون ولا ابالغ ان قلت لكم ان حراسهم يخشونهم .
اين الحكومة من تحقيق العدالة بحق من اجرم بحق العراقين عامة وزوار الحسين عليه السلام خاصة ؟