[جند النور]

أعدمت السلطات الإيرانية صباح اليوم ثلاثة رجال أدينوا بالتورط في التفجير الذي وقع مساء الخميس في مسجد أمير المؤمنين في مدينة زاهدان جنوبي شرقي البلاد.


ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) فقد تم إعدام الرجال الثلاثة شنقا في مكان عام بالقرب من المسجد الذي وقع فيه التفجير.


وبحسب مراسل الجزيرة محمد حسن البحراني فإن السرعة التي تم بها تنفيذ الحكم بحق المنفذين تعتبر غير مسبوقة في تأريخ القضاء الإيراني.

وعلل المراسل تلك السرعة بأنها ربما كانت تستهدف امتصاص الغضب الذي خلفه التفجير.


وقتل ما لا يقل عن 25 وأصيب آخرون في التفجير الذي اتهم مسؤولون إيرانيون الولايات المتحدة بالوقوف خلفه، غير أن واشنطن نفت أمس الجمعة هذه الاتهامات، واستنكرت الهجوم.


ووصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية إيان كيلي الهجوم بأنه "إرهابي". وعبر عن إدانته له "بأقوى العبارات الممكنة" وعن تعاطفه مع عائلات المصابين والقتلى.


ونقلت وكالة أبناء فارس الإيرانية في وقت سابق عن مسؤول محلي بإقليم سستان بلوشستان -حيث تقع زاهدان- قوله إن أشخاصا "مأجورين من أميركا وقوى الغطرسة الأخرى" يقفون وراء الانفجار.



وتتهم إيران جماعة جند الله السنية والولايات المتحدة وبريطانيا بزرع الفتنة بين الشيعة الذين يشكلون الغالبية في إيران والأقلية السنية التي يعيش معظمها في الأقاليم الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية في إيران.








المصدر: الجزيرة