|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 32965
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 335
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-06-2009 الساعة : 06:53 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bandr_33
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ....
في تفسير القمي،: في قوله تعالى: «يا أيها النبي قل لأزواجك» كان سبب نزولها أنه لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من غزوة خيبر و أصاب كنز آل أبي الحقيق قلن أزواجه أعطنا ما أصبت فقال لهن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قسمته بين المسلمين على ما أمر الله عز و جل فغضبن من ذلك، و قلن: لعلك ترى أنك إن طلقتنا أن لا نجد الأكفاء من قومنا يتزوجونا؟. فأنف الله عز و جل لرسوله فأمره أن يعزلهن فاعتزلهن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مشربة أم إبراهيم تسعة و عشرين يوما حتى حضن و طهرن ثم أنزل الله عز و جل هذه الآية و هي آية التخيير فقال: «يا أيها النبي قل لأزواجك إلى قوله أجرا عظيما» فقامت أم سلمة أول من قامت فقالت: قد اخترت الله و رسوله فقمن كلهن فعانقنه و قلن مثل ذلك الحديث.
أقول: و روي ما يقرب من ذلك من طرق أهل السنة و فيها أن أول من اختارت الله و رسوله منهن عائشة.
و في الكافي، بإسناده عن داود بن سرحان عن أبي عبد الله (عليه السلام): أن زينب بنت جحش قالت: يرى رسول الله إن خلى سبيلنا أن لا نجد زوجا غيره و قد كان اعتزل نساءه تسعة و عشرين ليلة فلما قالت زينب الذي قالت بعث الله جبرائيل إلى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: «قل لأزواجك» الآيتين كلتيهما فقلن: بل نختار الله و رسوله و الدار الآخرة
وفي تفسير الاصفي
و ان كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فان الله اعد للمحسنات منكن اجرا عظيما» . استحقر دونه الدنيا وزينتها . ورد: «ان زينب بنت جحش قالت لرسول اللهصلى الله عليه وآله: لا تعدل وانت رسول الله! وقالتحفصة: ان طلقتنا وجدنا اكفائنا من قومنا . فاحتبس الوحي عن رسول اللهصلى الله عليه وآله عشرين يوما ، قال: فانف الله لرسوله ، فانزل هذه الآية . قال: فاخترن الله ورسوله ولم يكن شيء ، ولو اخترن انفسهن لبن (45) » (46) .والقمي: اصاب غنيمة ، فقلن ازواجه: اعطنا ما اصبت ، فقال: قسمته بين المسلمين على ما امر الله ، فغضبن من ذلك ، وقلن: لعلك ترى انك ان طلقتنا ان لا نجد الاكفاء من قومنا يتزوجونا! فانف الله عزوجل لرسوله ، فامره ان يعتزلهن،تسعة وعشرين يوما حتى حضن وطهرن ، ثم انزل الله هذه الآية ، وهي آية التخيير ، فقامت ام سلمة اول من قامت ، فقالت: قد اخترت الله ورسوله ، فقمن كلهن ، فعانقنه ، وقلن مثل ذلك ، فانزل الله: "ترجي من تشاء منهن وتؤوي اليك من تشاء" الآية (47) ،فهذه الآية مع هذه ; وقد اخرت عنها في التاليف (48) .ورد: «انما هذا شيء كان لرسول اللهصلى الله عليه وآله خاصة ، امر بذلك ففعل ، ولو اخترن انفسهن لطلقهن
وفي اصول الكافي
واما قوله عزوجل : يا ايها النبى قل لازواجك ان كنتن تردن الحيوة الدنيا
إلى قوله تعالى اجرا عظيما فانه كان سبب نزولها انه لما رجع رسول الله صلى الله عليه واله
من غزوة خيبر وأصاب كنز آل أبى الحقيق قلن أزواجه اعطنا ما أصبت فقال لهن رسول
الله صلى الله عليه واله قسمته بين المسلمين على ماأمرالله عزوجل ، فغضبن من ذلك وقلن : لعلك
ترى انك ان طلقتنا ان لا نجد الاكفاء من قومنا يتزوجونا ؟ فأنف الله عزوجل لرسوله
فأمره ان يعتزلهن فاعتزلهن رسول الله صلى الله عليه واله في مشربة ام ابراهيم تسعة وعشرين
يوما حتى حضن وطهرن ، ثم انزل الله عزوجل هذه الاية وهى آية التخيير ، فقال :
( يا ايها النبى قل لازواجك ان كنتن تردن الحيوة الدنيا وزينتها فتعالين امتعكن ) إلى
قوله تعالى : ( اجرا عظيما ) فقامت ام سلمة أول من قامت فقالت : قد اخترت الله ورسوله
فقمن كلهن فعانقنه وقلن مثل ذلك ، فأنزل الله عزوجل : ( ترجى من تشاء منهن وتؤوى
اليك من تشاء ) فقال الصادق عليه السلام : من آوى فقد نكح ومن أرجى فقد طلق ، وقوله
عزوجل : ( ترجى من تشاء منهن ) مع هذه الاية قوله عزوجل : ( يا ايها النبى قل لازواجك
إن كنتن تردن الحيوة الدنيا وزينتها فتعالين امتعكن واسرحكن سراحا جميلا وان
كنتن تردن الله ورسوله والدار الاخرة فان الله اعد للمحسنات منهن اجرا عظيما )
وفي الكافى
حميد عن ابن سماعة عن ابن رباط عن عيص بن القاسم عن
أبى عبدالله عليه السلام قال : سألته عن رجل خير امرأته فاختارت نفسها بانت ؟ قال : لا انما
هذا شئ كان لرسول الله صلى الله عليه واله خاصة ، أمر بذلك ففعل ، ولو اخترن أنفسهن لطلقهن
وهو قول الله عزوجل ( قل لازواجك ان كنتن تردن الحيوة الدنيا وزينتها فتعالين امتعكن ) واسرحكن سراحا جميلا
حميد عن ابن سماعة عن محمد بن زياد وابن رباط عن أبى ايوب الخزاز
قال : قلت لابى عبدالله عليه السلام : انى سمعت أباك يقول : ان رسول الله صلى الله عليه واله خير نسائه
فاخترن الله ورسوله فلم يمسكهن على طلاق ، ولو اخترن أنفسهن لبن ، فقال : ان هذا
حديث كان يرويه أبى عن عائشة وما للناس والخيار ؟ انما هذا شئ خص الله به
رسول الله صلى الله عليه واله
|
يرفع رفع الله قدري وكل من يحبني
|
|
|
|
|