[شبل الامام السيستاني]

الاسم: عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى القرشي العدوي.
المولد: سنة 40 قبل الهجرة.
إسلامه: سنة 5 قبل الهجرة.
تولى الخلافة: سنة 13 للهجرة.
الوفاة: سنة 23 للهجرة مطعونا.

******************

من خلال قراءة هذه السيرة الذاتية نعرف أن عمر بن الخطاب قد جعل من نفسه خليفة عن رسول الله صلى الله عليه وآله....

وهذا مقام عظيم وخطير جدا، ويفترض أن يكون من وصل إليه على درجة عالية من الكفاءة، تتناسب مع خطورة المقام...

وسيرة عمر الذاتية تبين لنا أنه كان قد عاش معظم أيام حياته مشركا جاهليا، بكل ما كانت الجاهلية تعيشه من عبادة أصنام، ووأد بنات، وشرب خمر، واقتراف فواحش!!!

وفي غضون 18 سنة فقط من إسلامه أصبح هو الخليفة، عن سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله!!!

والحال أن القرآن الكريم يصرح بأن الإمامة مقام إلهي لا يكون إلا بالجعل الإلهي، ولا يناله الظالمون، قال تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} (124) سورة البقرة

والشرك هو أظهر مصاديق الظلم: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} (13) سورة لقمان
الخلاصة:

عاش 63 سنة، قضى منها 35 سنة في الشرك والجاهلية وعبادة الأصنام وشرب الخمر، و28 سنة مسلماً، وخلال الـ 10 سنوات الأخيرة من إسلامه كان هو الخليفة العام!!!