|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 35769
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 95
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
انثى الحوت
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 16-06-2009 الساعة : 02:48 AM
ليلة الأحد رحت الحسينية لحظور القراءة بمناسبة مولد الزهراء عليها السلام
و حينما دخلت تفاجأه بمن تقوم و تسلم علي
نظرتُ جيدا و إذا بها مدرستي الرياضيات في الثانوية ^^
كانت مفاجأه جميله
جلست بجانبها و إذا بالاستاذ يقرأ
فلم أشأ ان اتحدث فأزعجها فلا تستمع للحديث
كنت متعجبه كيف اتت لديرتي وهي ليست منها
بالتأكيد جاءت لتسمع قراءة القارىء الحسيني المشهور
انتهت القراءة سلمت علي و خرجت لزوجها الذي ينتظرها خارجاً
فرحتُ كثيراً بلقاءها
ثم عدتُ لمنزل جدي
حيث هناك قراءة اخرى
و حظرت شيعه علي عليه السلام
و تمت القراءة و توزيع الفطائر والعصير
و الحلاوة
ثم خلا المنزل من الحاضرون شيء فشيء
إلى ان بقيت أنا و امي و زوجة ابن خالتي
و بعد حين من زمن و إذا بولد خالتي يدخل
ليسلم على جدتي حيث أنه لم يزرها منذ زمن
ثم اخذ زوجته و رحل
بعد دقائق بسيط إذ دخل ابن خالي يسلم على جدتي
و يراضيها لوصوله خبر انها زعلانه عليه لأنها لم تره منذ زمن
فأخبرها بأنه يأتي دائما للحسينية و لكنه لا يأتي للبيت
حيث هنا فتيات العمات و العم
و أخبرها انها في أي وقت تريده فهو موجود
ثم رحل
و بعد دقائق معدودة حظر ابن خالتي
سلم على جدتي و تحادث معها قليلاً ثم اقترب منها و القى شيء
و هم ليبتعد لكن جدتي لقطة حركته و رميه للنقود
و صرحت عد و خذها
فقال لها ادعي لي بالوظيفه
فأنا بحاجة لدعائكِ
فقامت تذكر الزهراء و أبنائها عليها السلام
و دعت له بالتوفيق هو و المؤمنين و المؤمنات اما ابناء الحرام فلا << كهذا قالت فأضحكتني
ثم رحل بسلام
جدتي كبيرة في السن و الامراض تلاحقها من كل مكان
سكر ، ضغط ، الغذه ، ماء في العين ، المشي بصعوبة كبيرة
و ربما اشياء اخرى لا أعلمها
توفي زوجها منذ سنين
و تزوج كل أبنائها ما عدى ابنتها الوحيده التي تعدت الثلاثين دون زواج
لها مبلغ من المال اظنه راتب زوجها لكن ابنها الصغير يأخذه و لا يعطيها شيء
فيعيشون على الفقر و ما تجنيه ابنتها من القراءة الحسينية
جلست تتحدث جدتي عن ابن خالتي
التي تكرم و اعطاها ملبغ من المال رغم حاجته اليه
و رغم انه اصغر من مر عليها في تلك الليلة
تحدثت الينا عن حنانه و كيف ان الاخرون لم يفكروا بها
فدافعت امي عن احدهم حيث ضروفه صعبه و يربي طفلين
و الاخر لديه طفل و لكنه في خير و نعمه
جلستُ بقربها بعد ذلك و جلست تحدثني
عن انها حين تدخل الحمام و انتم بكرامه
تسمي بسم الله و تذكر اهل البيت عليهم السلام
فحينما تعود لسريرها او كنبتها تتذكر
اوووه نسيت اغلاق الاضاءة فتلقي نظرة على الحمام و اذا به مظلم << اليست تخبرني ان بفضل ذكر اهل البيت عليهم السلام يضاء لها طريقها ^^
جدتي مؤمنه
ارى الايمان بام عيني
تتحسر على العزاء و حظور المأتم حيث أنها افنت عمرها في ذلك
فتتسمع في الراديو او تنتظر من مناسبة الى مناسبة للتتسمع في منزلها
لطالما حكت لي عن رؤياها لأهل البيت عليهم السلام و جدي
جدي الذي كان مسافر و لتوه رجع لم يجدوه الا و قد اخذ نفسه و رحل الى ارض ايران
و إذا بأتصال يردهم لقد توفى صاحبكم
و كأنه احس بقرب منيته فرحل للارض المقدسه حيث يتنقل الى بائه بجانب ضامن الجنه سلام الله عليه
منذ صغيري و انا انام مع جدتي حين تسافر خالتي الصغيره
حدثتني ذات مره انها رأت جدي جاء الى الغرفة و وقف بجانب رأسي و انا نائمة
و حدثها بحديث لا أذكره
ذات سنة من السنين كنت صغيره
نائمة مع جدتي و خالتي في سفر
كانت جدتي منزعجه من سفر خالتي عنها
و إهمالها لها رغم مرضها و حاجتها لأبنتها الصغيره
فأخذت تشكو لله و تدعو ان لا تعود خالتي الا و قد قبضت روحها
كنت اسمعها تبكي و تدعو الله
و تتحدث بلسان ذليل إلهي يكفيني عذاب
إلهي كثير علي البقاء أكثر في هذه الدنيا
كنت أسمعها بقلب حزين
و اخذت الافكار تراودني
كيف إذا ما ماتت جدتي
و ليس هناك سواي
ماذا سأفعل
و الى من سألجأ
فخفت
خفت من البقاء معها و مما سيحدث لو استجاب الله دعائها
و في الليله التاليه طلبت من امي ان تأخذني
فأخذني و هي تظن اني سانام في منزلي ليلة و أعود
لكني رفضة العوده
فنامت مع جدتي ابنة خالي و خالتي
و رفضت أنا ان انام ليالي
و جدتي تجهل السبب و تظنني لا أريدها
مع انها تعلم اني أحبها
اخذت جدتي تقول لي
نامي معي و لن ابكي
صدقيني
و انا ارفض
ولكن حين رأيت ابنة خالتي و خالي
نمت
حيث أطمأنيت أن معي احد
و مرت الايام و عادت خالتي
و لم يحدث لجدتي شيء
تغضب جدتي حين تسافر خالتي
و قد تتفوه بكلام و لكن ما أن تعود خالتي
حتى تأخذها بالاحظان و تنسى ما مضى أنه قلب الام
لطالما نمت مع جدتي
كنت أنام معها الاجازة الصيفية و ليلة الخميس و اعود لمنزلي ليلة الجمعه
و احيانا ليلة السبت
حتى ان جدتي تنسى ايانا و تنادي على أم عبد الله
فتتذكر اني لست في المنزل ^^
اما الآن فكبرت و لا احب النوم سوى في منزلي
أنام معها إذا سافرت خالتي فقط
و فور رجوعها أعود لمنزلي الحبيب
حينما كنت صغيره
ذات يوم و على عتبة الباب
كانت جدتي تقشر الربيان الجمبري
و تقول لي
حينما تكبرين ستقولين رحمكِ الله يا ام حمود
فقد كنتي تعملين لي ربيان
حفظكِ الله يا جدتي و أطال في عمرك
و أعطاكِ الصحة و العافيه
انثى الحوت
|
|
|
|
|