من كنت مولاه فعلي مولاه
من مصادر السنية :
خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه للنسائي
حديث رقم 80-أخبرنا محمد بن العلاء ، قال : حدثنا أبو معاوية ، قال : حدثنا الأعمش ، عن سعد بن عُبيدة ، عن ابن بُريدة ، عن أبيه ، قال : بعثنا رسول الله (ص) في سرية ، و استعمل علينا علياًّ ، فلما رجعنا سألَنَا : " كيف رأيتُم صُحبة صاحبكم " ؟ فإما شكوتُه أنا ، و إما شكاه غيري ، فرفعتُ رأسي – و كنتُ رجلاً مكبابا[77]ً – فإذا بوجه رسول الله (ص) قد احْمَرَّ ، فقال : " من كنتُ وليُّه فعليُّ وليُّه "
[78]
×××حديث صحيح علي شرط الشيخين علق عليه و صححه المحقق عبدالله العاملي السلفي الداني بن منير آل زهوي
حديث رقم 81-أخبرنا محمد المثنى ، قال : حدثنا أبو أحمد ، قال : حدثنا عبدالملك ابن أبي غَنيَّة ، عن الحكم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : حدثني بُريدة ، قال : بعثني النبي (ص) مع علي إلى اليمن ، فرأيتُ منه جفوة ، فلما رجعتً ، شكوتُه إلى رسول الله (ص) ، فرفع رأسَهُ إليَّ و قال : " يا بُريدة ! من كنت مولاهُ فعليّ مولاه " [79].
×××حديث صحيح السند كما علق عليه و صححه المحقق عبدالله العاملي السلفي الداني بن منير آل زهوي
رقم الحديث 93-أخبرني هارون بن عبدالله ، قال : حدثنا مصعب بن المقدام ، قال : حدثنا فطر بن خليفة ، عن أبي الطفيل .
وأخبرنا أبو داود ، قال : حدثنا محمد بن سليمان ، قال : حدثنا فطر ، عن أبي الطفيل عامر بن وائلة ، قال : جمع عليٌّ الناس في الرُّحبة ، فقال : أنشدُ بالله كل امرئٍ سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم ما سمع .
فقام أناسٌ فشهدوا أن رسول الله (ص) قال يوم غدير خم : " ألستُم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " و هو قائم ، ثم أخذ بيد علي فقال : " من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ، اللهم والِ من والاه ، و عادِ من عاداه " .
قال أبو الطفيل : فخرجتُ و في نفسي منه شيء ، فلقيتُ زيد بن أرقم فأخبرتُه ، فقال : أو ما تُنكر ؟! أَنَا سمعتُه من رسول الله (ص) .
و اللفظ لأبي داود[91] .
××صحيح الإسناد
ترجمة الرجال :
تقريب التهذيب لأبن حجر
6204- محمد ابن العلاء ابن كريب الهمداني أبو كريب الكوفي مشهور بكنيته ثقة حافظ ... إلخ
6264- محمد ابن المثنى....ثقة ثبت
2249- سعد ابن عبيدة السلمي أبو حمزة الكوفي ثقة.. إلخ
4176- عبد الملك ابن حميد ابن أبي غنية.. ثقة.. إلخ
5441- فطر ابن خليفة.... صدوق رمي بالتشيع
7235- هارون ابن عبد الله ابن مروان... ثقة.. إلخ
6696- مصعب ابن المقدام الخثعمي مولاهم أبو عبد الله الكوفي صدوق له أوهام
5927- محمد ابن سليمان ابن أبي داود الحراني... صدوق
2278- سعيد ابن جبير الأسدي مولاهم الكوفي ثقة ثبت فقيه.. إلخ
أضغط هنا لتأكد من التوثيقات
أو هنا من موقع آخر
أما البقية :
ابن بريدة و ابو معاوية و الاعمش و محمد بن العلاء ابو كريب من محدثين الصحيحين , وهنا الأثبات :
صحيح البخاري - كتاب الحيض - باب الصلاة على النفساء
333 ـ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ، قَالَ أَخْبَرَنَا شَبَابَةُ، قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، أَنَّ امْرَأَةً، مَاتَتْ فِي بَطْنٍ، فَصَلَّى عَلَيْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ وَسَطَهَا.
صحيح مسلم - كتاب الايمان - باب مَنْ لَقِيَ اللَّهَ بِالاِيمَانِ وَهُوَ غَيْرُ شَاكٍّ فِيهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَحَرُمَ عَلَى النَّارِ
148 - حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، وَاَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ جَمِيعًا عَنْ اَبِي مُعَاوِيَةَ، - قَالَ اَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا اَبُو مُعَاوِيَةَ، - عَنِ الاَعْمَشِ، عَنْ اَبِي صَالِحٍ، عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، اَوْ عَنْ اَبِي سَعِيدٍ، - شَكَّ الاَعْمَشُ - قَالَ لَمَّا كَانَ غَزْوَةُ تَبُوكَ اَصَابَ النَّاسَ مَجَاعَةٌ . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ اَذِنْتَ لَنَا فَنَحَرْنَا نَوَاضِحَنَا فَاَكَلْنَا وَادَّهَنَّا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " افْعَلُوا " . قَالَ فَجَاءَ عُمَرُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اِنْ فَعَلْتَ قَلَّ الظَّهْرُ وَلَكِنِ ادْعُهُمْ بِفَضْلِ اَزْوَادِهِمْ ثُمَّ ادْعُ اللَّهَ لَهُمْ عَلَيْهَا بِالْبَرَكَةِ لَعَلَّ اللَّهَ اَنْ يَجْعَلَ فِي ذَلِكَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " نَعَمْ " . قَالَ فَدَعَا بِنِطَعٍ فَبَسَطَهُ ثُمَّ دَعَا بِفَضْلِ اَزْوَادِهِمْ - قَالَ - فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِكَفِّ ذُرَةٍ - قَالَ - وَيَجِيءُ الاخَرُ بَكَفِّ تَمْرٍ - قَالَ - وَيَجِيءُ الاخَرُ بِكِسْرَةٍ حَتَّى اجْتَمَعَ عَلَى النِّطَعِ مِنْ ذَلِكَ شَىْءٌ يَسِيرٌ - قَالَ - فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِ بِالْبَرَكَةِ ثُمَّ قَالَ " خُذُوا فِي اَوْعِيَتِكُمْ " . قَالَ فَاَخَذُوا فِي اَوْعِيَتِهِمْ حَتَّى مَا تَرَكُوا فِي الْعَسْكَرِ وِعَاءً اِلاَّ مَلاُوهُ - قَالَ - فَاَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا وَفَضِلَتْ فَضْلَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " اَشْهَدُ اَنْ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللَّهُ وَاَنِّي رَسُولُ اللَّهِ لاَ يَلْقَى اللَّهَ بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرَ شَاكٍّ فَيُحْجَبَ عَنِ الْجَنَّةِ " .
صحيح البخاري - كتاب الصلاة - 7 ـ باب الصَّلاَةِ فِي الْجُبَّةِ الشَّاْمِيَّةِ
365 ـ حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ حَدَّثَنَا اَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الاَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَقَالَ " يَا مُغِيرَةُ، خُذِ الاِدَاوَةَ ". فَاَخَذْتُهَا فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى تَوَارَى عَنِّي فَقَضَى حَاجَتَهُ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَاْمِيَّةٌ، فَذَهَبَ لِيُخْرِجَ يَدَهُ مِنْ كُمِّهَا فَضَاقَتْ، فَاَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ اَسْفَلِهَا، فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ فَتَوَضَّاَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ، ثُمَّ صَلَّى.
××× الحمد لله تأكدنا من صحة الأحاديث ومن ثقاتهم و محدثيهم الكبار و خاصة أول
الحديثين
__________________________________________________
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المجلد التاسع
14621- وعن ملك بن الحويرث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كنت مولاه فعلي مولاه".
رواه الطبراني ورجاله وثقوا.
14622- وعن حبشي بن جنادة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم:
"اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واعن من اعانه". رواه الطبراني ورجاله وثقوا.
14624- وعن زياد بن ابي زياد قال: سمعت علي بن ابي طالب ينشد الناس فقال: انشد الله رجلاً مسلماً سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال لما قام. فقام اثنا عشر بدرياً فشهدوا. رواه احمد ورجاله ثقات.
14626- وعن سعد بن ابي وقاص ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ بيد علي فقال: "الست اولى بالمؤمنين من انفسهم؟ من كنت وليه فان علياً وليه". رواه البزار ورجاله ثقات.
نكتفي بهذه الأحاديث من مصادرهم و اذا وجدت غيرها وضعتها
لكن لا ننسى بأن هذا الحديث متواتر و رواه كثير من الصحابة و التابعين
و التواتر يثبت الحديث حتى لو كان رواته ضعفاء
و هنا أدلة حتى من السنة :
ولا يشترط في الحديث المتواتر سلامة طرقه من الضعف ، لأن ثبوته إنما هو بمجموعها ، لا بالفرد منها ، كما هو مشروح في " المصطلح " . إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني ج 6 ص 95
".. أقول : الحديث متواتر ، وفي مثله لا يضر ضعف الجميع فضلا عن ضعف البعض ، ولو قيل بمنع التواتر فيكفينا" الصحاح الواردة في المقام . شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 40
مجموع الفتاوي لأبن تيمية
الجزء الثامن عشر
فصل:عدة الأحاديث المتواترة التي في الصحيحين
وأما عدد ما يحصل به التواتر، فمن الناس من جعل له عددًا محصورًا، ثم يفرق هـؤلاء، فقيـل: أكثر مـن أربعـة، وقيل: اثنا عشر، وقيل: أربعون، وقيل: سبعون، وقيل: ثلاثمائة وثلاثة عشر، وقيل: غير ذلك. وكل هذه الأقوال باطلة؛ لتكافئها في الدعوي.
والصحيح الذي عليه الجمهور أن التواتر ليس له عدد محصور، والعلم الحاصل بخبر من الأخبار يحصل في القلب ضرورة، كما يحصل الشبع عقيب الأكل والرِّي عند الشرب، وليس لما يشبع كل واحد ويرويه قدر معين، بل قد يكون الشبع لكثرة الطعام، وقد يكون لجودته كاللحم، وقد يكون لاستغناء الآكل بقليله، وقد يكون لاشتغال نفسه بفرح، أو غضب، أو حزن، ونحو ذلك.
كذلك العلم الحاصل عقيب الخبر، تارة يكون لكثرة المخبرين، وإذا كثروا فقد يفيد خبرهم العلم، وإن كانوا كفارًا. وتارة يكون لدينهم وضبطهم. فرب رجلين أو ثلاثة يحصل مـن العلم بخبرهم ما لا يحصل بعشرة وعشرين، لا يوثق بدينهم وضبطهم، وتارة قـد يحصـل العلم بكـون كل مـن المخـبرين أخبر بمثل ما أخبر به الآخر، مع العلم بأنهما لم يتـواطآ، وأنـه يمتنـع في العادة الاتفـاق في مثـل ذلك، مثـل مـن يـروي حديثًا طويلًا فيـه فصول ويرويـه آخـر لم يلقـه. وتارة يحصل العلم بالخبر لمن عنده الفطنة والذكاء والعلم بأحـوال المخـبرين وبما أخبـروا بـه/مـا ليس لمن له مثل ذلك. وتارة يحصل العلم بالخـبر؛ لكونـه روي بحضـرة جماعة كثيرة شاركوا المخبر في العلم، ولم يكذبه أحد منهم؛ فإن الجماعة الكثيرة قد يمتنع تواطؤهم على الكتمان، كما يمتنع تواطؤهم على الكذب.
وإذا عرف أن العلم بأخبار المخبرين له أسباب غير مجرد العدد علم أن من قيد العلم بعدد معين، وسوي بين جميع الأخبار في ذلك فقد غلط غلطًا عظيمًا؛ ولهذا كان التواتر ينقسم إلى: عام، وخاص، فأهل العلم بالحديث والفقه قد تواتر عندهم من السنة ما لم يتواتر عند العامة؛ كسجود السهو، ووجوب الشفعة، وحمل العاقلة العقل، ورجم الزاني المحصن، وأحاديث الرؤية وعذاب القبر، والحوض والشفاعة، وأمثال ذلك.
وإذا كان الخبر قد تواتر عند قوم دون قوم، وقد يحصل العلم بصدقه لقوم دون قوم، فمن حصل له العلم به
وجب عليه التصديق به والعمل بمقتضاه، كما يجب ذلك في نظائره، ومن لم يحصل له العلم بذلك فعليه أن يسلم ذلك لأهل الإجماع، الذين أجمعوا على صحته، كما على الناس أن يسلموا الأحكام المجمع عليها إلى من أجمع عليها من أهل العلم؛ فإن الله عصم هذه الأمة أن تجتمع على ضلالة، وإنما يكون إجماعها بأن يسلم غير العالم للعالم؛ إذ غير العالم لا يكون له قول، وإنما القول للعالم، فكما أن من لا يعرف أدلة الأحكام لا يعتد بقوله فمن لا يعرف طرق العلم بصحة الحديث لا يعتد بقوله، بل على كل من ليس بعالم أن يتبع إجماع أهل العلم.
http://www.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=252&CID=353#s9
على العموم الحديث وجد له أسانيد صحيحة عند السنة و حسنة كذلك لكن أكتفينا بهذه الأحاديث المذكورة السابقة